أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان أن لقاء عين التينة تطرق الى "المواضيع الخلافية السياسية والأمنية كافة في الجبل، والعمل على حلّها ضمن القانون والأعراف المتعارف عليها".
وشدد إرسلان في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" أن هذا "ما أُدلي به علناً بعد اللقاء".
وقال، "اقتضى التوضيح لعدم الالتباس...".
لقاء عين التينة تطرق الى المواضيع الخلافية السياسية والأمنية كافة في الجبل، والعمل على حلّها ضمن القانون والأعراف المتعارف عليها وهذا ما أدلي به علناً بعد اللقاء، اقتضى التوضيح لعدم الالتباس...
— Talal Arslan (@talalarslane) June 20, 2020
وقبل أيام، جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري كلّاً من رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديموقراطي" طلال أرسلان حول مائدة مصالحة درزية في عين التينة بعد قطيعة طويلة.
وفي وقتٍ سابق أكد أرسلان لـ"الجمهورية" انّ الاجتماع مع جنبلاط برعاية بري كان ناجحاً من حيث الشكل على الأقل، لافتاً الى انّ الجلسة اتّسَمت بالوضوح التام وبالصراحة المتبادلة، "إذ انني عبّرت عن كل ما أفكر به وكذلك فعل جنبلاط، علماً انّ بري لم يضع جدول أعمال مُسبقاً بل ترك لكل منّا ان يطرح بحرية ما لديه".
ويشير ارسلان الى انّ الوقت الذي استغرقه الاجتماع لم يكن كافياً لمعالجة كل المسائل الخلافية والتفاهم عليها، ولذا تمّ تشكيل اللجنة الثلاثية (علي حسن خليل وغازي العريضي وصالح الغريب) لمتابعة البحث في جميع الملفات العالقة بمواكبة منّي ومن جنبلاط، مشدداً على انه لا توجد أي محرّمات او محظورات أمام اللجنة، "بل اتفقنا على أنّ كل شيء قابل للبحث على الطاولة"، وموضحاً انّ اللقاء الدرزي الموسّع في دارة خلدة سيتولى تحديد البنود التي ينبغي أن تكون من وجهة نظرنا مُدرجة على جدول أعمال اللجنة.
َويؤكد انّ استئناف التواصل بين الحزبين الاشتراكي والديموقراطي، بعد قطيعة، انعكس ارتياحاً على الجبل.