وجه عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون سؤالًا على حسابه عبر "تويتر" عن إستعداد صندوق النقد الدولي لإقراض لبنان.
ونوّه آلان عون بأن "الحكومة اللبنانية تبرّعت قبل أي تفاوض بأن تعتبر نفسها عاجزة من الآن حتى 2040، وتُلغي كل ديونها السابقة، (هذا ما كبّر حجم الخسائر)، كي تُسدّد دين صندوق النقد الموعود فقط".
وقال النائب عون، "مصلحة الصندوق أن يختار منهجية إحتساب الحكومة!"، سائلًا، "لكن هل هذه مصلحة إقتصاد ومودعي لبنان؟".
صندوق النقد مستعد أن يقرض لبنان؟
— Alain Aoun (@Alain_Aoun) June 20, 2020
تبرّعت حكومة لبنان (قبل أي تفاوض) أن تعتبر نفسها عاجزة من الآن حتى ٢٠٤٠ وتلغي كل ديونها السابقة (وهذا ما كبّر حجم الخسائر)، كي تسدّد دين صندوق النقد الموعود فقط.
مصلحة الصندوق أن يختار منهجية إحتساب الحكومة!
ولكن هل هذه مصلحة إقتصاد وموديعي لبنان؟ pic.twitter.com/w8iSoaG0Z7
كما أشار النائب آلان عون الى تغريدةٍ للمتحدث باسم صندوق النقد الدولي غاري رايس التي أشار فيها الأخير الى "تقارير إعلامية تتحدث عن تقديرات لخبراء صندوق النقد الدولي حول خسائر القطاع المالي في لبنان".
وقال المسؤول في صندوق النقد، "للتوضيح، وكما أشرنا سابقًا، تتوافق تقديراتنا بشكل عام مع تلك الواردة في خطة الحكومة. ويجب أن تكون الحلول سريعة وفعالة وعادلة وطويلة الأمد".
There are media reports on IMF staff estimates of financial sector losses in #Lebanon. To clarify, and as we have previously noted, our estimates are broadly consistent with those in the government’s plan. Solutions should be swift, efficient, equitable, and long-lasting.
— Gerry Rice (@IMFSpokesperson) June 19, 2020
ووصف المتحدث بإسم صندوق النقد النقاشات الجارية مع لبنان بـ"المعقدة وتتطلب تشخيصا مشتركاً لمصدر الخسائر المالية وحجمها".
وركّز صندوق النقد على أن "لبنان بحاجة إلى إصلاحات شاملة ومنصفة في مجالات عديدة وهو ما يتطلب توافقاً ومشاركة مجتمعية".