عضو بلدية بيروت تنقلبُ على إستقالتها

"ليبانون ديبايت"

ما إن انطلقت ثورة 17 تشرين حتى سارعت عضو بلدية بيروت هدى قصقص إعلان ترجلها عن المقعد البلدي انسجاماً مع قناعاتها مقدمةً إستقالتها بالصوت والصورة خلال مؤتمر صحفي نُقِل مباشرةً على هواء القنوات التلفزيونية.

وما أن خف وهج "الثورة"، وبعد إنفصالها عن حزب الحوار حتى عادت قصقص وامتطت مقعدها البلدي من جديد متراجعة عن إستقالتها ومتراجعة أيضاً عن كل الأسباب الموجبة التي دفعتها لتقديم تلك الإستقالة.

وعطفاً على إنقلابها على الثورة والإستقالة، تستمر قصقص في مهامها البلدية وأحدث ما التقطته الكاميرات لها كانت صورة عندما زار رئيس وأعضاء مجلس بلدية بيروت المحافظ القاضي مروان عبود لتهنئته بإستلام منصبه الجديد.