غرّد وزير الاقتصاد راوول نعمة في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، كاتِبًا: "علت الأصوات ضد إقتراح بيلغي الهدر والتهريب... ليش؟".
علت الأصوات ضد اقتراح بيلغي الهدر والتهريب... ليش؟
— Raoul Nehme (@RaoulNehme) June 23, 2020
وشُنّت "حملة عنيفة ضد نعمة، على خلفية اقتراحه آلية تعديل دعم مادتي المازوت والبنزين".
وتضمنت المسودة الأولية لإقتراح نعمة حول تعديل آليه دعم مادتي البنزين والمازوت، مايلي: لمادة البنزين: "إيقاف الدعم على مادة البنزين على أن تستند الأسعار في محطات الوقود إلى سعر السوق بالدولار الأميركي كما يحدّده البنك المركزي، وإعطاء قسائم شراء بالليرة اللبنانية لسائقي المواصلات العامة ولذوي الدخل المحدود، تحديد مبلغ القسيمة على أساس معيارين:
"الفرق بين السعر المدعوم وسعر السوق
في البداية نوع المركبة المسجلة والمؤمنة ثم على أساس عدد الكيلومترات المقطوعة بفضل GPS مُثبت على السيارة".
كذلك، "استخدام القسيمة حصرًا لشراء البنزين، الدفع لمحطة الوقود نقدًا بالإضافة إلى القسيمة".
والآلية المقترحة لمادة المازوت: إيقاف الدعم على أن تكون الأسعار في محطات الوقود على أساس سعر السوق في الدولار الأميركي كما يحدّده البنك المركزي.
على أن يُعقد الأسبوع المقبل إجتماعًا لمناقشة هذا الإقتراح.