إحتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان ونتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء حيث لامس الـ 7000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، عمد بعض المحتجون إلى قطع الطرقات في العديد من المناطق اللبنانية.
وفي هذا السياق، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن مجموعات شبابية أقدمت عصر اليوم الأربعاء، على قطع طريق عام النبطية - النبطية الفوقا عند دوار دار المعلمين بالبراميل وبلوكات الباطون، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وتسبب قطع الطريق بزحمة سير، وافترش المحتجون الأرض، مرددين هتافات طالبت بـ"محاكمة ناهبي المال العام وإسقاط حكم المصرف".
محتجون يغلقون مدخل النبطية الغربي طريق مرجعيون قرب دار المعلمين بسبب تردي الأوضاع المعيشية pic.twitter.com/xs1gVhLZes
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) June 24, 2020
كما أعلنت غرفة التحكم المروري على حسابها عبر "تويتر"، عن قطع السير على طريق جديتا العالي.
قطع السير على طريق #جديتا_العالي
— التحكم المروري (@tmclebanon) June 24, 2020
ولفتت إلى أنه "تم قطع السير على طريق المصنع عند مفرق راشيا"، مشيرة إلى أنه "تم قطع طريق عام بحمدون عند مفرق شانيه بالاتجاهين".
قطع طريق عام #بحمدون عند مفرق شانيه بالاتجاهين
— التحكم المروري (@tmclebanon) June 24, 2020
قطع السير على طريق #المصنع عند مفرق #راشيا
— التحكم المروري (@tmclebanon) June 24, 2020
كما أعلنت "قطع الطريق امام سراي النبطية"، مشيرة إلى أنه "تم قطع اوتوستراد التبانة بالاتجاهين".
قطع اوتوستراد #التبانة بالاتجاهين
— التحكم المروري (@tmclebanon) June 24, 2020
قطع الطريق امام سراي #النبطية
— التحكم المروري (@tmclebanon) June 24, 2020
وأقدم عدد من المتظاهرين على قطع طريق صوفر بالإطارات المشتعلة، احتجاجًا على تردي الاوضاع المعيشية.
كذلك، قطع عدد من المواطنين في صور الطريق المؤدية الى ساحة ابو ديب في حي الرمال، ونفذوا اعتصامًا في الساحة احتجاجًا على ارتفاع الاسعار والغلاء وسعر صرف الدولار والتقنين في التيار الكهربائي اضافة الى نفاد مادتي البنزين والمازوت من محطات الوقود.
وسارت تظاهرة في شوارع المدينة، رددت فيها شعارات نددت بالغلاء، ورافق الاعتصام والتظاهرة وحدات من الجيش والقوى الامنية تحسبًا من أعمال شغب.
ونتج عن التظاهرة زحمة سير خانقة عملت القوى الامنية والجيش على معالجتها.
كما تم قطع السير في ساحة نور - طرابلس رفضاً لغلاء المعيشة وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.