"اللقاء الوطني" إنتهى... و"تعليقاتٌ"

إنتهى "اللقاء الوطني" الذي عُقد اليوم الخميس في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبعد اللقاء كانت عدة كلمات للمشاركين، فقد اشار الرئيس ميشال سليمان إلى أنه "اعترضت على البيان اذ لا حوار يبدأ الا من حيث انتهى سابقه فوثيقة اعلان بعبدا لا تزال موجودة واطلب من الرئيس عون تبنّيها مجددا فهي الطريق الوحيد للحلّ".

وأضاف، "هناك مكونات تمثّل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني غائبة وطالبت بالعودة الى اعلان بعبدا، والسلم الاهلي مهتز بسبب انهيار العملة وهو أمر يتمّ اصلاحه بالسياسة لا بالارقام".

وأكَّد سليمان على أنه "لم يحصل أي سجال والنائب محمد رعد أدلى بموقفه وهذا كل شيء".

بدوره أشار النائب أسعد حردان إلى أن "النقاشات خلال جلسة الحوار دارت حول كيفية تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاهلي مع التوصيف الكامل بأن السلم الاهلي مهدد في البلد"، مؤكداً أن "اللبنانيون قلقون على حاضرهم ومستقبلهم ومن حق المتحاورين طرح ما يريدون من مواضيع لكن العنوان الرئيسي للحوار كان كيفية تعزيز السلم الاهلي".

من جهته، علَّق نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي على سجاله مع الرئيس ميشال سليمان وعتبراً أن "الوقت ليس لتحويل المنابر الحوارية إلى منابر لكسب الشعبيّات"، مؤكداً على أنه "أنا أطلب دائماً أن يكون لبنان بمنأى عن الصراعات إذا سُمح له ذلك".