"كورونا"... "خوف من عودة المغتربين"

أشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، إلى أننا "تطرقنا خلال الجلسة إلى أمور عدة تهم القطاع الصحي وبحثنا في قانون الدواء. ولجنة الصحة مجتمعة وافقت عليه. ومن واجبي ان أشكر وزيرة العدل لانها ارسلت القاضي جون قزي الذي كان له فضل كبير في وضع هذا القانون ونصوصه التي تنظم قطاع الدواء".

وقال عراجي: "تطرقنا مع وزير الصحة حمد حسن إلى امور عدة. الاصابات بالكورونا، الان لدينا زهاء 1615 اصابة وعدد الوفيات تقريبًا 34 حالة، اي لدينا نسبة 1,98 في المئة وفيات. ونستطيع القول إن وضعنا جيد. بالطبع، هذه نسبة جيدة. وتحدثنا مع الوزير وقد خفت الاصابات الخطرة والمطار سيفتح في أول تموز".

وأضاف، "لدينا خوف من عودة المغتربين من الخارج بحيث سيصل كل يوم الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت زهاء الفين، والمفروض ان نكون حذرين بالنسبة الى الوافدين من الخارج".

ولفت إلى أننا "اتفقنا مع الوزير أن نتخذ الاجراءات نفسها التي اتخذت في السابق، ولا نريد أن نتهاون ابدًا خوفًا من الموجة الثانية، وهي تأتي عادة مع بداية الخريف وخصوصًا أن الانفلونزا تحصل في فصل الخريف، لذلك علينا اتخاذ الاجراءات في الخريف وتشديد اجراءات وزارة الصحة".

وتابع: "تناولنا مع وزير الصحة موضوع فقدان الدواء، وسمعنا ان هناك أدوية كثيرة مقطوعة وهي مهمة. وتحدثنا مع مستوردي الادوية ومصنعيها في لبنان. هناك ادوية مهمة ومنها ما يتعلق بالقلب، ومصرف لبنان يعطي مستوردي الادوية الدولار مدعومًا، اذ ان الادوية يدعمها مصرف لبنان ويفتح اعتمادات لمستوردي الدواء بدولار بسعر 1517، يعني 85 في المئة من مصرف لبنان والباقي "fresh money".

وختم عراجي، "تحدثنا ايضًا عن موضوع المستلزمات الطبية اذ ان 85 في المئة من ثمنها يأخذونه بأسعار مدعومة بالدولار بسعر 1517 و15 في المئة، وللاسف، أن بعض مستوردي المستلزمات الطبية لا يلتزمون هذه الاسعار حيث تباع بسعر الدولار المتداول في السوق".