أصدر "لقاء سيدة الجبل " في إجتماعه الإسبوعي بياناً، بحضور أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد فتفت، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج،فارس سعيد، أيمن جزيني، إدمون رباط.
لفت البيان، إلى أنه "بينما يواجه اللبنانيون تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية التي بلغت حدوداً خطيرة باتت تنذر بإنفجارإجتماعي وشيك ولا سيما في ظل العجز المتمادي للسلطة الحاكمة في كبح الإنهيار الحاصل، أطل وزير خارجية النظام السوري وليد معلم ليعلن في توقيت مشبوه رفضه ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا ونشر قوات دولية عليها، داعيا لبنان إلى التعاون مع نظامه لمواجهة "قانون قيصر".
أكد بيان "اللقاء"، أن "كلام المعلم هو أخطر كلام سياسي من جانب النظام السوري تجاه لبنان منذ ما قبل الحرب الأهلية، إذ يدل على استمرار النظرة العدائية لهذا النظام تجاه الكيان اللبناني حتى بعد انسحاب جيشه من لبنان وانهياره في الداخل السوري".
وأضاف البيان: "إن اللقاء يستنكر أشد الاستنكار موقف وزير الخارجية السوري, ويدين غياب الرد الحاسم عليه من قبل السلطة السياسية حكومة وعهداً ومجلس نواب والأحزاب السياسية الموالية والمعارضة على السواء، ويطالب وزارة الخارجية اللبنانية بإستدعاء السفير السوري في لبنان لإستيضاحه عن موقف وزير خارجية بلاده".
وأشار البيان، إلى أن "اللقاء" رفض رفضً قاطعاً الإعتداء على الحريات العامة وخرق القوانين عبر قرارات قضائية طبيعتها سياسية هدفها جعل لبنان ساحة مفتوحة لأحلام الإمبراطورية الفارسية وكان آخرها القرار القضائي غير المألوف، وهو قرار غير مسؤول ومشبوه في توقيته ومضمونه ويدل على حجم الهيمنة الإيرانية المتعاظمة على لبنان ومؤسساته ما يستدعي التصدي لـ"حزب الله" الذي جعل القضاء أداة من أدواته".
وختم "لقاء سيدة الجبل "بيانه: "أمام هذا الواقع، يجدد اللقاء مطالبته رئيس الجمهورية بالاستقالة وبتشكيل حكومة من دون "حزب الله" الذي باتت سياساته الداخلية والإقليمية ترتب تبعات خطيرة جدا على لبنان واللبنانيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News