أعلنت مؤسسة "العرين" الإنسانية، في سوريا، البدء بتوزيع منح مالية لذوي القتلى من جيش الأسد، وكذلك توزيع منح مالية على جرحى قواته الرديفة. وشملت المنح المذكورة، المدنيين الذين لديهم نسب عجز مختلفة جراء تعرضهم لإصابات.
وتعمل مؤسسة "العرين"، بإشراف مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد، وخرجت إلى الوجود، أواسط الشهر الماضي، على وقع خلافه مع ابن خاله، رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب دولياً.
وبدأت "العرين" بالعمل سريعاً، منذ لحظة التأسيس، فطرقت الأبواب في أكثر من محافظة سورية، طالبة معلومات عن الفئة المستهدفة بالمعونات التي كانت بدأت بتوزيع بعضها، مباشرة.
وذكرت "العرين" على صفحتها عبر "فيسبوك"، أن المنحة المالية التي ستوزع على جرحاه وجرحى قواته الرديفة، جاءت بتوجيهات من الأسد.
وشهدت الأسابيع الماضية، حرب معونات، بين الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف الذي أعلن خلافاته مع المالية مع النظام، منذ نهاية شهر نيسان الماضي، وركّز في خطاباته المصورة على استمالة فئة من بيئة النظام، من خلال معوناته عبر جمعيته "البستان" التي أصبحت منذ شهور بعهدة النظام السوري.
ويرى متابعون، أن تأسيس الأسد لجمعية خيرية تحت إشرافه، تستهدف استئصال أي أثر لقريبه رامي مخلوف الذي كان مسؤولا عن جمعية "البستان" الخيرية، ووضع الأسد يده عليها منذ العام الماضي، إلا أن مخلوف غالبا ما ظهر بفيديوهات مصورة، وهو يقول إنه حوّل أموالا لصالح تلك الجمعية من أجل "مساعدة" الفقراء والمصابين من بيئة النظام التي تلقت سابقا كثيرا من المعونات من رامي مخلوف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News