أكّد النائب نعمة افرام ، في بيانٍ، أن "الحياد كخيار وطني ميثاقي وتأسيسي، هو في صلب تكوين لبنان وجوهره وفكرته، يتجسد في الحياد عن الصراعات والمحاور أكانت إقليمية أو دولية".
كما أعلن وقوفه "إلى جانب اللبنانيين في الأزمة المعيشية والاقتصادية المتمادية والخانقة"، ومطالبته بشدة "من المعنيين كافة إيلاء معاناة المواطنين الأولوية التامة في المعالجة، والخروج أمام الرأي العام بخطة عملية لمواجهة شبح الجوع، ووقف إنهيار العملة الوطنية وتراجع القوة الشرائية، وتبديد القلق على المستويين التعليمي والإستشفائي".
وأضاف افرام:"اللبنانيون يتطلعون إلى الأفعال وكذلك أصدقاء لبنان والمؤسسات المالية العالمية والدول المانحة، فما معنى هذا الصمت المريب في مقاربة الإصلاحات الضرورية والمطلوبة على شتى الأصعدة وفي مختلف القطاعات بمفاعيل قانونية وعملية حتى الآن"؟ وعدد الملفات المطلوب معالجتها وحددها "بقطاع الكهرباء والاتصالات والمرافق العامة البرية والبحرية والجوية ووقف الهدر فيها والتهريب منها، وبتحقيق إستقلالية القضاء".
وطالب افرام بـ"إطلاق ورشة الإحتراف والترشيق والترقيم في كافة مؤسسات الدولة، وتأسيس الصندوق السيادي الشفاف والمستقل لأصول الدولة تدير حوكمته نخبة من المختصين الأنقياء والأكفاء"، مشدداً على "أولوية تأمين حماية إجتماعية تشمل ضمان الشيخوخة والتغطية الصحية والحق في المأكل الكريم وفي المسكن اللائق وفي التعليم المجاني".
وكشف عن "التعاون والسعي إلى جمع أكبر عدد من النواب المستقلين لتوحيد المواقف في ملفات أساسية مطروحة على المجلس النيابي، خصوصاً تلك المتعلقة بمحاربة الفساد وإستعادة الأموال المنهوبة وتصحيح العجز المالي من خلال تطوير الأداء وزيادة الإنتاجية في كافة قطاعات ومؤسسات الدولة العامة، مع تبني مطالب ثورة 17 تشرين في الإصلاح الشامل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News