رأى النائب نهاد المشنوق أنّنا "في حالة حصار كاملة وفي أزمة كبيرة وواضح من النقاش مع صاحب الغبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بأنّ أكبر حزب في لبنان الآن هو حزب المحاصرين حزب الفقراء والجائعين والمقهورين وهم أكبر من أي حزب سياسي آخر"، مشيراً إلى أنّ "كل الطروحات التي وضعت على طاولات البحث لم توصل إلى أيّ نتيجة ولن توصل لأي نتيجة".
وأضاف المشنوق بعد لقائه البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الأربعاء: "اليوم قرأت خبراً صادراً عن الخارجية الأميركية بأنّ هناك إعادة نظر في السياسة الأميركية بشأن قوات الطوارئ الدولية في الجنوب. فحتى لو اعتبرناها ورقة ضغط فهي موجعة لأنّ الولايات المتحدة تمول قوات الطوارئ بـ45 في المئة من ميزانيتها وبالتالي فإنّ تخفيض قوات الطوارئ أو تغيير دورها سيدخلنا في أزمة جديدة".
وشدد المشنوق على أنّ "الحكومة غير قادرة على القيام بأيّ إصلاح، وكل الجهات الدولية لديها جملة واحدة وهي: الإصلاح. هذه الحكومة كما الحكومات السابقة لم تقم بأيّ إصلاح جدي".
وأشار المشنوق إلى أنّ "القواعد الثلاث التي وضعها البطريرك في عظاته الأخيرة هي المسار الوحيد المتاح لفتح كوة في الحصار الذي يتعرض له البلد، ولا سيما على الشرعية كما تفضل صاحب الغبطة وقال، والحياد مع التزام قضية العرب الأولى التي هي القضية الفلسطينية والتعامل مع كل الدول بانفتاح وجدية ورصانة وهو أمر غير متوفر الآن"، مضيفاً: "أوّد أن أستعير من الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله كلمة لا زلت أذكرها وهي أنّ كلام البطريرك هو بطريرك الكلام".
واعتبر المشنوق أنّ "الناس مطلوب منها التحرك لذلك أتيت لأؤكد لغبطته أنّ المسار المتاح للبنانيين جميعاً والوحيد الآن هو الجلوس إلى طاولة حوار حول القواعد الوطنية الثلاث التي عبّر عنها غبطته في عظاته السابقة وإلاّ فنحن ندور في حلقات فارغة ونصل أكثر وأكثر إلى مزيد من الخراب والجوع والفقر الذي لا يمكن لأحد مواجهته أو الانتصار عليه إلاّ بالعقل والحكمة والمنطق واعتماد استراتيجيات تنشأ من الأزمات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News