سأل مدير مستشفى الحريري فراس أبيض في تغريدة على حسابه عبر "تويتر":"كيف تغير وضع كورونا في لبنان خلال الأسبوع الماضي؟ ليس للأفضل"، لافتاً الى أن "المؤشرات تظهر زيادة في حالات كورونا لا تزال مستمرة".
1.7 How did the #Covid19 situation in ???????? change over the past week? Not to the better. In the following thread, I summarize why this conclusion was reached:
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
وأشار الى أن "سواء بالنظر إلى حالات يومية جديدة ، أو دخول المستشفيات والحالات الحرجة ، أو الوفيات ، أو عدد المجموعات ، أو عدد الحالات الجديدة ذات الاتصال غير المحدد ، فإن جميعها تستمر في الارتفاع ، وأحيانًا تسجل أرقامًا قياسية جديدة".
2.7 Indicators show the surge in new #Covid19 cases continues. Whether looking at new daily cases, hospitalizations and critical cases, deaths, number of clusters, or number of new cases with unidentifiable contact, all continue to rise, occasionally setting new records.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
واعتبر أن "مما يثير القلق أن هناك زيادة في الإصابات في عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل (177 حالة) ولحسن الحظ ، لا يوجد وفيات ، على الرغم من أن أحد العاملين في حالة حرجة ويمكن أن تسهل العدوى الانتشار وتؤدي إلى انخفاض في قدرة المستشفى".
3.7 Worryingly, there is an increase in the number of infected healthcare workers and first responders (177 cases). Thankfully, there is no mortality, though one worker is in a critical condition. HCW infection can facilitate spread and lead to a decrease in hospital capacity,
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
وأوضح أن "المستشفيات لا تزال تعاني وكان مستشفى الحريري يعاني من نقص الوقود المعلن عنه جيدًا وتهدد المستشفيات الخاصة بالتوقف عن قبول الحالات غير العاجلة. والمشكلة الشائعة هي النقص الحاد في السيولة في وقت ترتفع فيه التكاليف وتضعف الليرة أمام الدولار"، سائلاً:" أين ستذهب الحالات الجديدة؟".
4.7 Hospitals continue to suffer. RHUH had a well publicized fuel shortage. Private hospitals are threatening to stop admitting non urgent cases. The common problem is a severe shortage in liquidity at a time of soaring costs and a weakening Lira. Where will the new cases go?
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
ولفت الى أن "السلطات أعلنت عن تدابير جديدة ، ولكن التأثير لا يزال غير واضح"، مشيراً الى أن "لم تكن هناك غرامات أو عمليات إغلاق معلنة للشركات غير الممتثلة على الرغم من التدفق المستمر للحالات الإيجابية الوافدة ، لا توجد قيود جديدة في المطار، أين هو الشعور بالإلحاح؟".
5.7 Authorities have announced new measures, but the effect remains not visible. There has been no publicized fines or closures of non compliant businesses. Despite a persistent influx of +ve cases, there are no new restrictions at the airport. Where is the sense of urgency?
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
وشدد على أن "وسائل الإعلام دقت ناقوس الخطر بشأن زيادة عدد الحالات ، حتى في الحالات الحرجة والعامة ، مع ذلك، تبدو غير منزعجة وتواصل العيش بشكل خطير"، مشيراً الى أن "الامتثال لتدابير السلامة في جميع الأوقات منخفض ، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو التعليم، لماذا كل هذه اللامبالاة؟".
6.7 The media sounded the alarm on the surge in cases, even on critical cases. The pubic, however, seems undisturbed and continues living dangerously. Compliance with safety measures is at an all time low, irrespective of socioeconomic status or education. Why all this apathy?
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
وشدد على أن "في المعركة ضد فيروس كورونا في لبنان هناك خطر فقدان المبادرة وهذا يمكن أن يؤدي إلى كارثة".
وأضاف:" يقول البعض: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وهذا ليس فقط سوء فهم لما تعنيه الآية ، بل هو أيضا استراتيجية خاطئة".
7.7 In the fight against #Covid19, ???????? increasingly risk losing the initiative. This can lead to a catastrophe. Some say:”قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا”. This is not only a misunderstanding of what the verse means, it is also the wrong strategy to adopt during a pandemic.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 17, 2020
وكانت وزارة الصحة العامة قد أعلنت في تقريرها اليومي أمس الخميس، عن تسجيل 57 إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان (39 مقيمين و 18 وافدين) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 2599.
الـــمــــزيــــــــــد
