واصل حراك "صيدا تنتفض" ومجموعة "أنا مستقل" تحركاتهما الإحتجاجية، على "الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والبيئية السيئة".
ونفّذ الحراك وقفة تحذيرية قبل ظهر اليوم السبت أمام بلدية صيدا، تحت شعار "لن تصبح صيدا بديلاً من كل مطمر يمتلئ، ورفضاً لسماح دخول أي نفايات جديدة إلى المدينة"، وسط جدار بشري شكله عناصر القوى الأمنية على بوابة البلدية الحديدية التي علق عليها شباب "أنا مستقل" أكياساً سوداء حملت سلسلة مطالب أبرزها: "بدنا معامل مش مطامر، من الكرنتينا لصيدا وقفوا زبالتكم، صيدا مش مكب".
كما حمل المحتجون الأعلام اللبنانية ولافتات رفضوا فيها أن تكون صيدا مطمراً، محذرين من طمر كل من يريد تحويلها إلى مطمر، معتبرين أن "إستعمال مكب المدينة يشكل خطراً أكبر من فيروس كورونا وهو ليس بالخيار الأوحد"، كما أكدوا أن "الشاحنات لن تدخل لا من جونية ولا من بيروت".
وقال فادي رنو بإسم المحتجين: "عدنا اليوم وكنا نتمنى أن يكون المجلس البلدي قد أخذ الملاحظات التي رفعها الحراك الشعبي وهيئات المجتمع المدني مراراً، ولكن وللأسف لم يعمل على ذلك، وما شاهدناه هذا الأسبوع من اشتعال متكرر لأحد جبال النفايات المستحدثة في الأراضي التابعة للبلدية".
وأضاف إن "الأمر يعود إلى الاستنسابية في الأداء والنفعية في التلزيمات لصالح الشركات التابعة والمملوكة من التابعين للسلطة الحاكمة، وكم كنا نتمنى على البلدية ونحن في خضم جائحة كورونا أن تقوم ببعض الاجراءات التى تخفف من انبعاث الروائح الكريهة، وأن تقفل مصبات المياه المبتذلة عن شاطئ البحر".
وأكّد رنو "أمام كل هذا ومع تزايد الأخبار عن التوجه الحكومي لإقفال مطامر بعض المناطق والحديث عن إحتمال تحويل قسم من نفايات بيروت وجبل لبنان إلى صيدا، فإننا كحراك شعبي نحذر المجلس البلدي وشركات نقل النفايات من مغبة استقدام أي كمية زائدة من النفايات إلى صيدا، وسنكون بالمرصاد في الشارع وأمام باب المعمل وحيث يجب أن نكون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News