أشار مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، الى أن "بالأمس، أعلن لبنان عن 182 حالة كورونا، وهو رقم قياسي يومي جديد"، لافتاً الى أنه "من الواضح أننا نتجه إلى عين العاصفة وسيتبع ذلك بالتأكيد ارتفاع في حالات الاستشفاء".
وقال: "أمران سوف يحددان نتيجة هذه المرحلة: القدرة الاستيعابية للمستشفيات والتدابير المقررة لاحتواء الفيروس".
٧.١ بالأمس ،اعلن ???????? عن١٨٢ حالة #كورونا، وهو رقم قياسي يومي جديد. من الواضح أننا نتجه إلى عين العاصفة. وسيتبع ذلك بالتأكيد ارتفاع في حالات الاستشفاء. امران سوف يحددان نتيجة هذه المرحلة: القدرة الاستيعابية للمستشفيات والتدابير المقررة لاحتواء الفيروس.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
ولفت الى أن "أسرة العناية المؤهلة لمرضى كورونا في المستشفيات الحكومية تعمل تقريبًا بكامل طاقتها.وسيتوفر المزيد منها قريبًا"، سائلاً: "هل يمكن تخصيص المزيد من الاسرة لمكافحة الوباء؟".
وشدد على أن "المهم أن لا يكون ذلك على حساب المرضى الذين لا يعانون من الوباء، ولا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية الخاصة".
٧.٢ أسرة العناية المؤهلة لمرضى #كورونا في المستشفيات الحكومية تعمل تقريبًا بكامل طاقتها. وسيتوفر المزيد منها قريبًا. هل يمكن تخصيص المزيد من الاسرة لمكافحة الوباء؟ المهم ان لا يكون ذلك على حساب المرضى الذين لا يعانون من الوباء، ولا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية الخاصة.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
وأوضح أن "غالبية أسرة العناية المركزة في لبنان هي في المستشفيات الخاصة لكنها لم تستقبل سوى حصة صغيرة من مرضى كورونا، ويرجع ذلك جزئياً إلى مسائل تتعلق بالتغطية المالية وقد تسبب ارتفاع التكاليف بسبب انخفاض قيمة الليرة وتأخر المدفوعات في إغلاق بعض المستشفيات أو إعادة هيكلتها".
٧.٣ غالبية أسرة العناية المركزة في ???????? هي في المستشفيات الخاصة. لكنها لم تستقبل سوى حصة صغيرة من مرضى #كورونا، ويرجع ذلك جزئياً إلى مسائل تتعلق بالتغطية المالية. وقد تسبب ارتفاع التكاليف بسبب انخفاض قيمة الليرة وتأخر المدفوعات في إغلاق بعض المستشفيات أو إعادة هيكلتها.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
وأضاف:"لكل ما ذكر أعلاه، هناك شكوك حول قدرتنا على زيادة طاقتنا الاستيعابية في المستشفيات وعلى أية حال، فإن دولاً أكثر ثراءً و تجهيزاً من لبنان قد ظهر عجزها عندما واجهت زيادة كبيرة في اعداد مرضى كورونا".
وشدد على أن "الأمل الوحيد يبقى في الاحتواء، فهل الإجراءات المعلنة ستكون كافية؟".
٧.٤ لكل ما ذكر أعلاه ، هناك شكوك حول قدرتنا على زيادة طاقتنا الاستيعابية في المستشفيات. وعلى أية حال ، فإن دولاً أكثر ثراءً و تجهيزاً من لبنان قد ظهر عجزها عندما واجهت زيادة كبيرة في اعداد مرضى #كورونا. الأمل الوحيد يبقى في الاحتواء ، فهل الإجراءات المعلنة ستكون كافية؟
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
وتابع:"كان العديد من العاملين في المجال الصحي، وأنا منهم، يأملون في إغلاق كامل لمدة أسبوعين على الأقل".
واشار الى أن " السلطات اختارت، آخذة في الاعتبار الوضع الاقتصادي والمالي، فرض اغلاق جزئي وإجراءات أكثر صرامة"، لافتاً الى أن "فترة حضانة الفيروس تعني أننا سوف نحتاج أسبوعين قبل ظهور أثر هذه الاجراءات".
٧.٥ كان العديد من العاملين في المجال الصحي ، وأنا منهم، يأملون في إغلاق كامل لمدة أسبوعين على الأقل. اختارت السلطات، آخذة في الاعتبار الوضع الاقتصادي و المالي، فرض اغلاق جزئي وإجراءات أكثر صرامة. فترة حضانة الفيروس تعني أننا سوف نحتاج أسبوعين قبل ظهور أثر هذه الاجراءات.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
وشدد على أن "السلطات تبدو أكثر تصميماً على تطبيق التدابير وقد قامت بفرض غرامات والتهديد بإغلاق مؤسسات".
وقال: "نأمل أن نرى الامتثال المطلوب بالاجراءات من العامة و الذي تشتد الحاجة إليه لكي تنجح هذه التدابير اما اذا إذا فشلت ، فليكن معلوما أنه سيكون هناك حاجة إلى اغلاق كامل ولفترة اطول".
٧.٦ تبدو السلطات أكثر تصميماً على تطبيق التدابير. وقد قامت بفرض غرامات والتهديد بإغلاق مؤسسات . نأمل أن نرى الامتثال المطلوب بالاجراءات من العامة و الذي تشتد الحاجة إليه لكي تنجح هذه التدابير . اما اذا إذا فشلت ، فليكن معلوما انه سيكون هناك حاجة إلى اغلاق كامل و لفترة اطول.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
وأشار الى أن "باختصار، سواء أكان إرتداء أقنعة الوجه، أو التباعد الاجتماعي، أو الازمة المالية، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو قرع طبول الحرب، أو موجة الحر، أو الإغلاق، فإن الناس يشعرون بالتعب الشديد ويريدون استراحة لكن الواضح أن كورونا ليس بوارد الاصغاء".
وتابع:"عيد بأية حال عدت يا عيد".
٧.٧ باختصار، سواء أكان إرتداء أقنعة الوجه، أو التباعد الاجتماعي ، أو الازمة المالية، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو قرع طبول الحرب، أو موجة الحر، أو الإغلاق، فإن الناس يشعرون بالتعب الشديد ويريدون استراحة. لكن الواضح ان #كورونا ليس بوارد الاصغاء.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 30, 2020
عيد بأية حال عدت يا عيد
وأعلنت وزارة الصحة العامة أمس الأربعاء عن "تسجيل 182 إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان (168 من المقيمين و 14 من الوافدين) ليصبح العدد الإجمالي 4205".