بعد الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، توالت المواقف الداعمة للبنان.
وأبرق الرئيس السوري بشار الأسد إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وتوجه الرئيس الأسد الى الرئيس عون بالقول: "لقد آلمنا كثيراً الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى".
وأضاف: "باسمي وباسم الشعب السوري نتقدم منكم ومن الشعب اللبناني بخالص العزاء والمواساة".
وقال الأسد: "نؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامننا مع شعبه المقاوم".
وتابع: "كلنا ثقة بأنكم قادرون على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي".
وقال: "كلنا ثقة بأنكم قادرون على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي".
من جهته، أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الى "أننا نقدم تعازينا للرئيس والحكومة والشعب اللبناني".
وقال: "نقف إلى جانب شعب لبنان المقاوم والابي في تقديم اي مساعدة".
وشدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن حسين في برقية تعزية إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على "أننا نقف إلى جانب لبنان ومستعدون لتقديم كل أشكال المساعدة".
من جهته، شدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على "أننا مستعدون لمساعدة لبنان بأي طريقة ممكنة".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس حونسون عن استعداد بلاده لمساعدة لبنان.
وكتب جونسون على حسابه عبر "تويتر" أن "الصور والفيديوهات من بيروت هذا المساء صادمة وكل أفكاري وصلواتي مع من طالهم هذا الحادث الرهيب".
وأضاف: "المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك للمواطنين البريطانيين المتضررين".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حسابه "تويتر": "أقدم التعازي إلى أقارب وذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ونحن في تركيا سنقف دائما إلى جانب لبنان وأشقائنا اللبنانيين".
بدوره، وجه سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور جميع طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ومستشفياتها في لبنان للمساهمة العاجلة والقيام بواجباتها واسعاف المصابين جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
واستقبل مستشفى حيفا في مخيم برج البراجنة التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عددا من الجرحى من الكرنتينا والأشرفية إثر الحادث.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News