المحلية

الجمعة 07 آب 2020 - 21:14

الهيئات الإقتصادية: لإصلاحات شاملة تطال كل مفاصل الدولة

الهيئات الإقتصادية: لإصلاحات شاملة تطال كل مفاصل الدولة

أعربت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، في بيانٍ، عن "حزنها العميق وألمها الشديد لهذا المصاب الجلل، الذي ضرب بالصميم العاصمة بيروت ولبنان والشعب، وتقدمت من أهالي الضحايا الشهداء وعائلاتهم بأحر التعازي".

وإعتبرت الهيئات، أن "الإنفجار الزلزال في مرفأ بيروت أدمى قلوب اللبنانيين وزعزع كيانهم، إستنكر "علم الكثير من المسؤولين في الدولة بوجود آلاف الأطنان من المواد القابلة للانفجار في قلب العاصمة ولم يتم معالجتها على مدى سنوات طويلة".

ولفتت إلى أن "القناع سقط إلى غير رجعة وبانت عورات الدولة الفاقعة والمتجلية بالفشل والإهمال والاستهتار بحياة اللبنانيين وبقدراتهم ومقومات بلدهم ومستقبلهم"، مؤكدة أن "ما بعد 4 آب لن يكون بأي شكل من الاشكال كما قبله، خصوصاً أن الفاتورة التي دفعت باهظة وغالية جداً، لا سيما الارواح والضحايا والممتلكات العامة والخاصة والعاصمة بيروت".

ودعت الهيئات الإقتصادية، القوى السياسية، إلى "تغيير نهجها والاقلاع عن كل الممارسات السابقة، التي أنهكت لبنان وشعبه وقوضته وأوصلته الى هذا الدرك".

وطالبت السلطة بـ"الذهاب فورا الى إجراء اصلاحات شاملة لكل مفاصل الدولة وتطال كل شيء من دون استثناء، وإلاّ على الحكومة الإستقالة"، داعية الى "إجراء تحقيق محلي شفاف وشامل وموثوق أو دولي اذا اقتضى الامر، وإنزال أقصى العقوبات بكل من يتحمل مسؤولية في هذا الإطار، مهما علا شأنه".

وناشدت رجال الاعمال اللبنانيين في الداخل والخارج، "للقيام بأوسع حملة تضامن وتكاتف مع الأهالي المنكوبين ومع المؤسسات الخاصة المتضررة على اختلافها، وأيضاً المجتمعات العربية والدولية الوقوف الى جانب لبنان ومساندته في محنته عبر توفير كل الامكانيات المتاحة".

وطالبت الهيئات الإقتصادية، بـ"وضع آلية واضحة وشفافة للتعاطي مع ملف المساعدات وإنشاء صفحة إلكترونية، لنشر كل المعلومات عليها، إن كان مصدر المساعدات ونوعها وكميتها وكذلك كيفية توزيعها، لتمكين الشعب من الاطلاع عليها".

ووجّهت شكر لرئيس جمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون، على "زيارته التضامنية والمواقف التي أطلقها".

وفي وقت لاحق، "أعلن رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، في بيانٍ، إن "الغرفة وإلتزاماً بمسؤولياتها الوطنية، لا سيما تجاه القطاع الخاص، ستتكفل وعلى نفقتها بتركيب الواجهات الزجاجية للمؤسسات الخاصة (محال تجارية ومطاعم ومقاهي وغيرها)، التي تحطمت جراء انفجار مرفأ بيروت".

وأوضح أن "هذه المبادرة ستخصص للمؤسسات التي ليس لديها إمكانية على تحمل أي أعباء إضافية، على أن تتكفل الغرفة بدفع ثمن الزجاج ونفقة التركيب".

ولفت إلى أن "الغرفة ستعلن في غضون يومين، الآلية التي سيتم من خلالها إستفادة المؤسسات من هذه المبادرة".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة