"اليونيسف" تزور المتضررين بإنفجار بيروت

أعلنت منظمة "اليونيسف" في بيان، أن "مديرها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط تيد شيبان، سيزور الأطفال والعائلات التي تضررت من الانفجار في الكرنتينا، المرفأ ومار مخايل، في الأولى والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين".

وجاء في بيان اليونيسف :"يعتبر الانفجار الذي وقع في بيروت في 4 آب/أغسطس من أكبر الانفجارات في تاريخ الشرق الأوسط، وأحد أكبر الانفجارات في التاريخ الحديث".

وتقدِّر اليونيسف أن "100 ألف طفل قد تضرروا بشكل مباشر. وأن العديدين منهم يعيشون في حالة من الضيق والصدمة".

ووفقاً للتقارير، فقد "قتل ثلاثة أطفال على الأقل، وجرح حوالي 1000 طفل، من بينهم 32 طفلًا احتاجوا إلى تلقي العناية في المستشفى".

وختمت المنظمة بيانها بالقول أنّ "انفجار بيروت أضاف إلى الأزمة الرهيبة التي كان يعاني منها الناس في لبنان أصلا، وذلك بسبب الانهيار الاقتصادي وزيادة حالات كورونا".

وناشدت اليونيسف "بشكل عاجل"، تقديم "تمويل بقيمة 46.7 مليون دولار أميركي للإستجابة لإحتياجات الأطفال والعائلات المتضررة بشدة، من انفجار بيروت".

وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور إلى أن "انفجار بيروت سبب صدمة إضافية لأطفال لبنان، الذين حتمت عليهم الظروف المعاناة من آثار الأزمة الاقتصادية الحادة والجائحة المستعرة"، لافتة الى أن "اليونيسف تعمل وشركاءها على الأرض، منذ اليوم الأول، لإنقاذ مخزون اللقاحات وتوزيع المياه والمساعدة في إزالة الأنقاض".

وقالت: "نثق في مؤازرة الجهات المانحة لمساعدتنا في دعم الأطفال والعائلات الذين تضرروا من هذه الفاجعة، والذين سيحتاجون إلى كل الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه لإعادة بناء حياتهم".