المحلية

الاثنين 17 آب 2020 - 20:03

لا تستأهل بيروت هذا الوجع...

لا تستأهل بيروت هذا الوجع...

كتبت الطالبة يسمى السيد 12 عاماً قصيدة عن بيروت الجريحة قالت فيها:

احرصوا على كرامة مدينتي بيروت المجروحة، شعبي موجوع، لا تستاهل مدينتنا هذا الوجع، حماك الله يا بيروت .
يا شعبنا الحبيب لا تنكسر، لا تنحني ، صمتك ابلغ من الكلام، ارفع رأسك ابقى شامخا كما نعرفك بعدكل مصيبة تحل علينا، نحن زهرات هذا الوطن، هالنا ماشهدناه وسمعناه مساء 4/8/2020.... مرفأ جدودنا ينهار ويحترق.

لكل انسان وطن يفتخر ويتباهى به. الوطن مقدس، من قرر تدميره؟ من خطط ليمحي بيروت؟ من هو هذا الحاقد؟ مدينتنا لقد احببناها وفرحنا بقدومنا لهذه المدينة. من يحاول ان يحرمنا طفولتنا؟ نبحث عن السعادة، وهم يبحثون عن الدمار، اللهم انتقم لشهدائنا وجرحانا ولمن شردوا من بيوتهم.

تعالوا يا زهرات نتعانق ونمشي بالشوارع المنكوبة. املنا كبير، لا، لا نحن نريد أن نحيا لنعمرك يا بيروت، لنعيدك للحياة، الا تكفي دموعنا نحن الزهرات؟ الا تكفي لتعب ما في قلوبنا البيضاء التي حفرنا فيها اسمك يا بيروت.

نحن المستقبل الموعود، هلما رفاقي ليحمل كل منكم حرفا من احرف مدينتنا بيروت الغالية. فلتحمل سارة حرف الباء، كلوي الياء، جنى الراء، ليحمل صغيرنا اخي محمد حرف الواو، نور التاء المفتوحة.
ها هي بيروت. ست الدنيا تاج نحمله على رؤوسنا ليحيا الوطن.

الطالبة يسمى السيد.
السابع اساسي- الليسيه فردان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة