فيروس كورونا

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 18 آب 2020 - 13:53 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

استنفارٌ لكل الجهات الصحية والطبيّة في عين الحلوة

استنفارٌ لكل الجهات الصحية والطبيّة في عين الحلوة

إستمر اقفال المحال والمؤسسات التجارية في مخيم عين الحلوة في صيدا، ومنع الحفلات والتجمعات، لليوم الثاني على التوالي، في ظل قيام فريق من وحدة الكورونا في مستشفى الهمشري بأخذ 56 عينة لمخالطين مصابين بالفيروس في المخيم، بالتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية وقسم الصحة في الاونروا.

وقامت لجان الاحياء برفع وتيرة الاجراءات على مداخلها، عبر قياس الحرارة للوافدين اليها ومنع الاهالي الخروج من منازلهم الا للضرورة القسوة، والتأكد من ارتداء الكمامة التي تشكّل اولى إجراءات الوقاية، في حال عدم الالتزام، ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين بالتنسيق مع الفصائل ولجان الكوارث منعا لانتقال العدوى وحرصا على سلامة القاطنين في المخيم .

اشارة الى ان قرار الاقفال الذي اعلنته القوة الامنية المشتركة ولجنة التجار وفاعليات المخيم، يأتي نتيجة ارتفاع عدد المصابين بكورونا والمخالطين لهم، ما استدعى استنفارا لكل الجهات الصحية والطبية المعنية في المخيم التي دعت الى وجوب التقيد بالاجراءات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة اللبنانية.

وفي السياق، أكّد قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، عبد الهادي الأسدي، أن "90 بالمئة من اللاجئين الفلسطنيين في المخيم إلتزموا بالقرارت والإجراءات الوقائية، المتخذة للحد من إنتشار الوباء".

وفي حديث "للوكالة الوطنية للإعلام"، قال: "قمنا يوم أمس بإجراء فحوصات الـPCR في مكتب القوة المشتركة في عين الحلوة لـ 56 شخصاً، لافتاً إلى "أن عدد المصابين لا يزال محدوداً حتى الآن، حيث لا يتعدى الـ15 شخصاً".

وأمل الأسدي، أن "يتم احتواء العدوى، ويكون المخالطون غير مصابين، وعلى ضوء صدور نتائج الفحوصات التي ستظهر بين اليوم أو غداً سيتم تحديد الاجراءات الجديدة التي يمكن اتخاذها."

وأشار إلى أن "هناك مشكلة في الكثافة السكانية التي تلعب دوراً كبير في هذا المجال، خصوصاً أن محال المواد الغذائية والخضار واللحوم والصيدليات، يجب ان تفتح لتأمين حاجات الناس من مأكل ومشرب ودواء وهذا يشكل علينا عبئا في بعض الأحيان".

وختم الأسدي، "نحن كقوة مشتركة ننسق ميدانياً مع الهيئات الطبية الموجودة داخل المخيم، من الدفاع المدني والهلال الاحمر الفلسطيني و"الاونروا"، الذين بدورهم ينسقون بشكل مباشرمع وزارة الصحة اللبنانية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة