"ليبانون ديبايت"
أكدت مصادر رئاسية لـ "ليبانون ديبايت" حول اخر مستجدات المشاورات الحكومية ان "الرئيس بري طرح تسمية الرئيس الحريري للعودة الى تولي رئاسة الحكومة".
وسألت هذه المصادر عن "ماهية مواقف وآراء المكونات السياسية المختلفة حول هذا الطرح طالما انه تم الاتفاق بين الرئيس ماكرون والمكونات اللبنانية على اجراء مشاورات وطنية واسعة حول شخصية رئيس الحكومة المقبل التي ستوكل الى حكومته مهمة واضحة وهي معالجة تداعيات التفجير الهائل الذي أصاب بيروت والإصلاح وثم الإصلاح وثم الاصلاح من خلال الاستعانة بمجموعة الدعم الدولية ومؤتمر "سيدر" وصندوق النقد الدولي لمعالجة الازمة المالية والاقتصادية والاجتماعية".
واعتبرت المصادر أن "ربط موضوع تشكيل الحكومة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة ليس شرطاً الزامياً ومن السابق لأوانه الحديث عن انتخابات نيابية مبكرة قبل تشكيل الحكومة".
من جهة اخرى، اكدت المصادر انه "من حق الرئيس ميشال عون ان يسأل "ما هو موقف الدول التي أبدت اهتماماً بالوضع الداخلي ورغبة بالمساعدة لخروج لبنان من أزمته من خلال الدفع الى حكومة انقاذ واصلاح وحول إمكانية اضطلاع الرئيس الحريري بدور الرجل الاصلاحي الحقيقي والواقعي؟".
وتابعت المصادر الرئاسية "أين الحريري من التحركات في الشارع؟ وماذا لو جرى تسميته وانتفض الشارع وحصلت فوضى وتخريب في ظل انكباب الدولة على مواجهة الموجة المستجدة لفيروس كورونا، مع ما يترتب على الاختلاط من مخاطر؟".
وأضافت أن "رئيس الجمهورية لم يعارض مسعى رئيس السلطة التشريعية في دعم الرئيس سعد الحريري للعودة الى السراي بل حثه على توسيع دائرة المشاورات قبل اللقاء به مجدداً لبلورة الموقف".
وأشارت المصادر أن "أولويات رئاسة الجمهورية هي الإصلاح بالإضافة الى الحفاظ على السلم، ويحتل الإصلاح المكانة الاولى لدى عون، فأين الحكومة العتيدة من الإصلاح برئيسها ووزرائها وبشكلها؟".
وأكدت المصادر ان "الرئيس يستعجل تشكيل الحكومة لكنه "مش محروق" وهناك فرق كبير بين الاثنين، وفي الوقت نفسه يحث الحكومة المستقيلة على إكمال العمل ومتابعة القرارات التي تمّ اتخاذها ويبقى الهدف الأساسي تشكيل حكومة".
وأردفت:"ليس هناك شروط لا بالاسماء ولا بالصيغ انما التشاور هو تشاور وطني، والرئيس بري يعود بخلاصات التشاور لنقيس الامور ونقرر، والرئيس يسعى الى ان تتمثل مكونات الثورة".
وأكدت المصادر الرئاسية عينها ان "الرئيس عون يطلب من اي رئيس حكومة مقبل ان يقوم بإصلاح حقيقي، والمطلوب من الشباب في الثورة ان يتم تمثيلهم بمن يشبههم مع تفادي تجربة حكومة دياب الذين اعتقدنا انه يمثلهم".
وختمت المصادر: "التشاور قائم ولكن لم تتبلور بعد صورة واضحة للحكومة وبخاصة شخص رئيسها الذي يمثل عنوان الحكومة وهو كالمكتوب يقرأ من عنوانه...".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News