أعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، عن أمله بأن "تتمكن الوكالة من الإشراف على نشاط السعودية، في المجال النووي".
وقال غروسي، عقب لقائه مدير هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في طهران: "نأمل أن نتمكن من الإشراف على نشاطات السعودية في المجال النووي"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية".
وتابع قائلاً: "هناك علاقة بين الوكالة الدولية والسعودية ونعتقد أن الأنشطة النووية السعودية ينبغي أن تكون تحت رقابة الوكالة الدولية، ونأمل أن نواصل الإشراف على البرنامج النووي السعودي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت إن "السعودية شيدت بمساعدة الصين، منشأة لإستخلاص ما يعرف بـ"كعكة اليورانيوم الصفراء" من خام اليورانيوم، التي تستخدم في إعداد الوقود النووي، محققة تقدماً كبيراً في مساعيها لإمتلاك التقنيات النووية".
فيما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "وكالات المخابرات الأمريكية تفحص وتدقق في جهود المملكة العربية السعودية، لبناء قدرتها على إنتاج الوقود النووي بالشراكة مع الصين الذي يمكن أن يضعها على طريق تطوير أسلحة نووية".
من جهته، قال كاظم غريب آبادي، مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن "السعودية تطور وتنفذ برنامجاً نووياً غير شفاف للغاية، على الرغم من أنها عضو في معاهدة "أن. بي. تي" ولديها إتفاقية ضمانات ثنائية شاملة سارية المفعول مع الوكالة، لكنها للأسف ما زالت ترفض قبول عمليات التفتيش للوكالة، ورغم الطلبات المتكررة من الوكالة لعدة سنوات، لم تعدل إلتزاماتها للسماح للوكالة بالتفتيش".
وتتنافس السعودية وإيران على "النفوذ في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، وكلتاهما تقدم نفسها ممثلة لطائفة في العالم الإسلامي (السعودية عن السنة وإيران عن الشيعة)، كما أنهما تلعبان دورا في الصراعات الدائرة في المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News