فيروس كورونا

الجمعة 28 آب 2020 - 20:26

"كورونا"... أخبارٌ غير "مطمئنة"

"كورونا"... أخبارٌ غير "مطمئنة"

عقد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إجتماعاً بعد إفتتاح الجناح المخصص "لمعالجة المصابين بفيروس كورونا في مركز مستشفى الزهراء - المركز الطبي الجامعي، مع رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمستشفى البروفسور يوسف فارس، نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور حسام بيطار، المدير الطبي الدكتور حسين مشيمش، والأطباء رؤساء الأقسام".

وأبدى حسن "إرتياحه لما لمسه خلال جولته من إرادة وكفاءة واستراتيجية بهدف تقديم مستوى علمي مميز من جهة، والإهتمام من جهة ثانية بمواكبة التحديات التي يواجهها لبنان سواء أكانت تلك المتصلة بوباء كورونا أم التحديات المستقبلية المتصلة بإعادة لبنان مرجعية طبية مميزة في الشرق الأوسط، لا سيما على صعيد السياحة الاستشفائية".

وقال: إن "هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق، إلا بمؤسسات أكاديمية نموذجية تعمل على تقوية كل نقاط الضعف التي يعاني منها النظام الصحي اللبناني، بدءًا بتقديم الخدمة الطبية إلى كل فئات المجتمع، إذ من غير المسموح أن يتم حصر الخدمة الطبية الجيدة بالمقتدرين فحسب".

وتوقف حسن أمام نقطتين:

-أولاً: الإستجابة السريعة لإدارة المستشفى لإفتتاح قسم خاص بكورونا بعد أسبوعين من التواصل معها من قبل وزارة الصحة العامة، لا سيما لناحية توفير ثمانية أسرة عناية فائقة خاصة بالمصابين بكورونا".

وأضاف، "أما النقطة الثانية فكيفية تعامل إدارة المؤسسات الاستشفائية بحكمة مع إصابات الطاقم الطبي التي لا تزال مقبولة في لبنان، وذلك بطريقة ديناميكية علمية ميدانية تحاكي التحدي المتمثل بإمكان حصول ارتفاع في عدد هذه الإصابات".

وخاطب اللبنانيين بالقول: "بعد أسبوع على تجديد الإقفال والتعبئة العامة، لم تسجل النتائج الإيجابية المطلوبة، بل تتراوح أعداد الإصابات بين 500 و700 إصابة، فالوضع غير مطمئن، والنزاع واضح بين الحاجة الاقتصادية ومواجهة التحدي الوبائي".

وأشار حسن إلى أن "المعيار الأول والأخير يتمثل بإلتزام الناس ووعيهم بهدف التوصل إلى المواءمة بين الإستمرارية في الحياة العامة ولو بنشاط أقل من النشاط المعتاد، مع إلتزام الضوابط فلا تتزايد إحتمالات تفشي الوباء وخروج الأمور عن السيطرة التامة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة