ذكّرت الخارجية الأميركية اليوم الأحد المرشد الإيراني علي خامنئي بما اقترفته القوات الأمنية بحق المتظاهرين الإيرانيين في تشرين الثاني الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس في تغريدة على صفحتها عبر "تويتر": "بلطجية خامنئي قتلوا 1500 شخص في شوارع إيران في تشرين الثاني الماضي، بينهم 23 طفلاً على الأقل. هؤلاء كانوا يستحقون الحرية والمستقبل وليس رصاص قوات الباسيج".
Khamenei's thugs killed 1,500 Iranians on the streets of Iran last November. At least 23 were children. They deserved freedom and a future, not the Basij's bullets. pic.twitter.com/sIWLdW42L4
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) August 29, 2020
جاء ذلك ردا على دخول المرشد الإيراني على خط الشغب الحاصل في مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن الأميركية.
ففي تغريدة على حسابه بالإنجليزية عبر "تويتر" الذي يحرمه على معظم الإيرانيين، كتب خامنئي "حين ينزل الشبان الأميركيون إلى الطرقات، لا يمكنهم التأكد من أن أي مختل سيوجه النار إليهم ويقتلهم"، مرفقا تغريدته بوسم "جاكوب بليك" الشاب الذي قتل الأسبوع الماضي في ويسكنسون على يد أحد عناصر الشرطة، وما تبع ذلك من أعمال حرق وتكسير وشغب في المنطقة، وإطلاق نار من قبل مسلحين جابوا الشوارع ليلاً.
When young Americans go into the street, they can’t be sure if some psycho would point a gun to them and murder them.#JacobBlake pic.twitter.com/CqLJCEkT0k
— Khamenei.ir (@khamenei_ir) August 27, 2020
يأتي هذا بالتزامن مع إطلاق ناشطين إيرانيين حملة للإفراج عن معتقلين في السجون الإيرانية، شاركوا في تظاهرات تشرين الثاني الماضي، وأصدر القضاء عليهم أحكاما بالإعدام.
يشار إلى أن تظاهرات تشرين الثاني التي انطلقت العام الماضي احتجاجا على رفع غير مسبوق في أسعار المحروقات، أسفرت على مقتل مئات المتظاهرين الشباب، واعتقال الآلاف.
وكشف ثلاثة مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية في حينه لوكالة رويترز بأن حوالي 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات التي بدأت في 15 تشرين الثاني واستمرت أقل من أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد.