اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 02 أيلول 2020 - 20:34 الحرة
placeholder

الحرة

"تويتر في ورطة"... والسبب "خامنئي"

"تويتر في ورطة"... والسبب "خامنئي"

تغريدات عنصرية نشرها الحساب الرسمي لمرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، "تلقى على إثرها وابلاً من الانتقادات، لم تنج منها منصة تويتر أيضا".

وهاجم خامنئي في تغريدة اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، مستخدما ألفاظا معادية لليهود والسامية، وإشارة مسيئة لجاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزوج ابنته، وفقا لتقرير صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وطالب عدد من الساسة الأميركيين والإسرائيليين بحذف التغريدة بسبب خطابها العنصري ضد اليهود، وكان من بينهم مساعد المبعوثة الأميركية الخاصة بمكافحة معاداة السامية، إيلي كوهانيم.

وقالت كوهانيم معلقة على تغريدة خامنئي، إن الوقت قد حان لإزالة "معاداة السامية" بشكل دائم من "تويتر".



وانتقد دونالد جون ترامب، ابن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إدارة تويتر لسماحها بنشر تغريدة خامنئي، وقال "يخضع رئيس الولايات المتحدة للرقابة طوال الوقت من قبل أساتذة وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن تويتر تسمح بمرور مثل هذا الخطاب المقزز والمعادي للسامية، هذا مقزز".



وغردت عضوة ائتلاف أزرق-أبيض الإسرائيلي، ميشل كولتر وانش، منتقدة إدارة "تويتر"، وقالت إن "استهداف اليهود بخطاب الكراهية ينتهك سياسة خطاب الكراهية للمنصة".



وذكر تقرير "جيروزاليم بوست" إن تغريدات خامنئي التي تضمنت ألفاظا معادية للسامية، جاءت في تغريداته العربية والإنكليزية فقط، في حين غابت عن التغريدات المكتوبة باللغات الأخرى.

ويرى المحلل الإسرائيلي، سيث فرانتزمان، أن هذا دليل على أن مستشاري وسائل التواصل التابعين لخامنئي، يختارون الكلمات الخاصة الموجهة لكل نوع من الجمهور.



يذكر أن الإمارات كانت قد سلمت إيران مذكرة احتجاج شديدة اللهجة في منتصف أغسطس، ردا على "التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ومسؤولين في الخارجية والحرس الثوري الإيرانيين، بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات".

وكان روحاني قد هدد الإمارات، وحذرها من منح "موطئ قدم لإسرائيل في المنطقة"، فيما هدد الحرس الثوري الإيراني "ساكني القصور الزجاجية" في الإمارات ووصف الاتفاق بـ"الخنجر في الظهر".

وكان ترامب أعلن في 13 آب إبرام اتفاق سلام "تاريخي" بين إسرائيل والإمارات، سيسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

وبناء على اتفاق السلام من المنتظر تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب وكل من دبي وأبوظبي، وإبرام اتفاقات في عديد من المجالات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة