وجّه اللواء أشرف ريفي رسالةً الى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنيّة, في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر", بالقول: "أخاطبك من مدينتي الحبيبة طرابلس لبنان، وأخاطبك بإسمي وبإسم الشهيدين وسام الحسن ووسام عيد, مواقفك التي استظلت ب"حزب الله" الإيراني، لا تخدم قضية فلسطين ولا توحيد الموقف الفلسطيني الذي ندعم صموده في الأرض المحتلة".
٤/١ رسالتي إلى إسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس": أخاطبك من مدينتي الحبيبة طرابلس لبنان، وأخاطبك بإسمي وبإسم الشهيدين وسام الحسن ووسام عيد.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) September 7, 2020
مواقفك التي استظلت ب"حزب الله" الإيراني، لا تخدم قضية فلسطين ولا توحيد الموقف الفلسطيني الذي ندعم صموده في الأرض المحتلة.
وأضاف: "إيران حولت القضية الفلسطينية لورقة مساومة ومزايدة وعمقت الخلاف الفلسطيني ودعمت نموذج غزة، وما فعلَته بفلسطين كان نسخة عن مشروعها لتفتيت لبنان واليمن والعراق وسوريا, إن تمكين إيران من الورقة الفلسطينية، هو خطأ جسيم، والخطأ الأفظع، تسليمها ورقة المخيمات الفلسطينية في لبنان".
٤/٢ إيران حولت القضية الفلسطينية لورقة مساومة ومزايدة وعمقت الخلاف الفلسطيني ودعمت نموذج غزة، وما فعلَته بفلسطين كان نسخة عن مشروعها لتفتيت لبنان واليمن والعراق وسوريا.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) September 7, 2020
إن تمكين إيران من الورقة الفلسطينية، هو خطأ جسيم، والخطأ الأفظع، تسليمها ورقة المخيمات الفلسطينية في لبنان.
كما أكد ريفي خلال الرسالة, أن "لبنان وطنٌ مستقل وليس مسرحاً لإيران، والفلسطينيون الذين تيقّنوا من درس الحرب، إستخلصوا عبر قيادتهم الوطنية، خطورة تجيير قضيتهم، للمتاجرين في محور الممانعة الذين أمعنوا قتلاً بالفلسطينيين في مخيمات الشتات ومنها مخيم اليرموك".
٤/٣ لبنان وطنٌ مستقل وليس مسرحاً لإيران، والفلسطينيون الذين تيقّنوا من درس الحرب، إستخلصوا عبر قيادتهم الوطنية، خطورة تجيير قضيتهم، للمتاجرين في محور الممانعة الذين أمعنوا قتلاً بالفلسطينيين في مخيمات الشتات ومنها مخيم اليرموك.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) September 7, 2020
وشدد ريفي بأن, "لبنان يدعم قضيتكم العادلة بمنطق الأخوّة، لكن لن يقبل أحد أن توظفها إيران لتخريب وطننا، وأنتم أهل أعزاء حتى عودتكم للأرض المحتلة, لسلاح الذي تستثمره الممانعة للمتاجرة بكم ولتخريب لبنان مرفوض, لا سلاح بلبنان إلا سلاح الشرعية،ولا ضمان للحدود إلا الدولة وقرارات الشرعية الدولية".
٤/٤ لبنان يدعم قضيتكم العادلة بمنطق الأخوّة، لكن لن يقبل أحد أن توظفها إيران لتخريب وطننا، وأنتم أهل أعزاء حتى عودتكم للأرض المحتلة.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) September 7, 2020
السلاح الذي تستثمره الممانعة للمتاجرة بكم ولتخريب لبنان مرفوض.
لا سلاح بلبنان إلا سلاح الشرعية،ولا ضمان للحدود إلا الدولة وقرارات الشرعية الدولية