المحلية

placeholder

رويترز
الخميس 10 أيلول 2020 - 01:01 رويترز
placeholder

رويترز

جمعية المصارف تطلُب توضيحات من المركزي

جمعية المصارف تطلُب توضيحات من  المركزي

طلبت جمعية مصارف لبنان توضيحات من البنك المركزي بشأن دعوات لإعادة ودائع ومطالبات أخرى بهدف التعامل مع أزمة مصرفية نتجت عن مشكلات البلاد الاقتصادية العميقة".

وقال محامي الجمعية أكرم عازوري لرويترز إنها "أرسلت خطابا إلى مصرف لبنان المركزي الأسبوع الماضي طلبا لمزيد من التفاصيل"، مضيفا أن "الجمعية من حيث المبدأ تدعم جهود البنك المركزي في التعامل مع الأزمة, ويعاني لبنان لتمويل دين آخذ في التضخم في ظل اضطرابات سياسية وتناقص التحويلات من الخارج وأزمة سيولة في النقد الأجنبي، مما أوقع البنوك - نحو 50 بنكا لبنانيا تعمل في البلاد - في مأزق ودفعها لتغلق أبوابها أمام المودعين العام الماضي.

وأصدر البنك المركزي تعاميم يطلب فيها من البنوك زيادة رأس المال 20 بالمئة بنهاية شباط وتجنيب مخصصات لخسائر في حيازات السندات الدولية اللبنانية ومناشدة كبار المودعين إعادة الأموال التي أخروجها من البلاد.

وقال عازوري إن "نهج البنك المركزي كان بناء وإيجابيا، لكن هناك عناصر تستلزم توضيحا قبل أن تعلن الجمعية موقفها النهائي من الخطة".

وأكد على أن "من المسائل التي تضمنها التعميم رقم 154 وتحتاج لمزيد من التوضيح ما إذا كانت المطالبة بإعادة الودائع تعني أنه يتوجب الاحتفاظ بالودائع في حسابات داخل لبنان أو إذا كان من الممكن الاحتفاظ بها في حساب بالخارج بنفس الاسم المقيد لدى أحد البنوك اللبنانية", لافتاً الى "أحد التساؤلات الكبيرة الموجهة إلى المصرف المركزي", مضيفاً, "إذا قرأت هذا التعميم بعناية، فإنه لا يتناول على وجه التحديد إعادة التحويلات بالنقد الأجنبي".

ويقول بعض المحللين إن "إصلاح القطاع المصرفي بلبنان سيعتمد على تنفيذ خطة إنقاذ اقتصادي أوسع بكثير, ويجري تشكيل حكومة جديدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية تحت ضغط من فرنسا التي تقود جهودا دولية للدفع في اتجاه إصلاحات اقتصادية كاسحة تعهدت بها بيروت في الماضي لكنها أخفقت في تنفيذها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة