توقعات بتسيير رحلات اسرائيلية مع دولة عربية أخرى

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أمس السبت، أن هناك "توقعات" ببدء تسيير رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، وفقا لما نقلته من موقع "N21".

ولفتت الى أن المغرب سيشكل "الخطوة القادمة" لدى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في الحث على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ويأتي الخبر بعد إعلان اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل، الجمعة، إثر اتفاق مماثل بين إسرائيل والإمارات في 13 آب الماضي.

وتوقع محللون أن يكون المغرب من بين الدول التي توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل قريبا، فضلا عن دول أخرى أيضا مثل السودان، وعمان، والسعودية.

إذ قال دافيد إنياتوس، وهو خريج معهد هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، في مقال نشره على موقع صحيفة "واشنطن بوست"، إن احتمال تطبيع المغرب، الذي يضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود والذي حافظ على مدى عقود على اتصالات سرية مع إسرائيل، وارد، لكنه أشار إلى أن العملية تعقدت بسبب رغبة المغرب في أن تعترف الولايات المتحدة بمطالبها المثيرة للجدل بالسيادة في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وكانت هيئة الطيران المدني السعودية قد أعلنت في بداية هذا الشهر، "الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول".

وكان هذا أول تأكيد رسمي سعودي على السماح للطائرات من كافة الدول وبينها إسرائيل بعبور أجوائها من وإلى الإمارات.

وسارعت الرياض إلى التأكيد على أن فتح الاجواء أمام الطائرات الإسرائيلية لن يغير مواقف المملكة "الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني" والقائمة على مبادرة السلام العربية التي تنص على أن لا سلام قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وكانت البحرين قد أصدرت قرارا مماثلا لاحقا، في 4 أيلول، بالسماح للرحلات الجوية بين الإمارات وإسرائيل بالمرور فوق الأراضي البحرينية.

الى ذلك، كشفت وسائل إعلام مغربية، يوم أمس السبت، عن حقيقة إقامة رحلات جوية مدنية مباشرة بين المغرب وإسرائيل.

وذكرت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية المغربية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن هذه المعلومات المتداولة عارية عن الصحة وغير صحيحة.

وأوضح المصدر الدبلوماسي، أن المعطيات التي جرى تداولها طيلة يوم أمس بشأن قرب الإعلان عن إقامة خط جوي مباشر بين المغرب وإسرائيل "مجرد ​أخبار​ عارية من ​الصحة​، ولا وجود لأي اتفاق في هذا الإطار".