الكشفُ عن موعد تسليم طائرات إف-35 لأبوظبي

قال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، اليوم الإربعاء، إن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تحصل على طائرات من طراز إف 35 قبل 7 سنوات، بينما تسعى الإمارات إلى التوقيع على الصفقة "في أقرب وقت".

وحتى الآن لم توافق الولايات المتحدة الأميركية على بيع طائرات من طراز "إف 35" للإمارات، بينما أشارت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، إلى أن الإعلان عن التوقيع على الصفقة سيتم خلال شهر كانون الأول المقبل، بعد منح تطمينات لإسرائيل بالحفاظ على تفوقها العسكري بالشرق الأوسط.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن فريدمان قال في كلمة ستذاع في المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية "لن تحصل الإمارات على طائرات إف 35 قبل 7 سنوات".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أجرى في واشنطن، أمس الثلاثاء، محادثات مع نظيره الأميركي مارك إسبر وكبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.

كما أشارت إلى أن المحادثات تناولت ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي في المنطقة، وإمكانية بيع الولايات المتحدة الأميركية طائرات من طراز إف 35.

بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإمارات تريد موافقة الولايات المتحدة على بيعها هذه الطائرة، بعد توقيعها على اتفاق تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وما زالت إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تقتني طائرات من طراز إف 35.

وقالت مصادر، إن الولايات المتحدة والإمارات تأملان في التوصل إلى اتفاق مبدئي على صفقة بيع المقاتلة إف-35 للإمارات، بحلول كانون الأول 2020، بينما تدرس الإدارة الأميركية كيفية صياغة الاتفاق دون إثارة اعتراضات إسرائيلية، وفق ما ذكرته وكالة رويترز الثلاثاء.

إذ ترغب إدارة ترامب في الدفع بصفقة سلاح مع أبوظبي في غضون أشهر، تتضمَّن شراء الإمارات لطائرات F-35، التي تعد أكثر مقاتلات العالم تقدماً، وهو جدول زمني طموح للغاية من الممكن أن يحبطه الكونغرس، كما تتوقف الصفقة إلى حدٍّ كبير على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات الجارية لوكالة رويترز إن الهدف هو التوصل إلى اتفاق أولي، قبل احتفال الإمارات بعيدها الوطني، في الثاني من كانون الأول.

بينما أشار موقع "جيروزاليم بوست" الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إلى أنه يجب أن تفي أي صفقة بعقود من الاتفاق مع إسرائيل الذي ينص على أن أي أسلحة أميركية يتم بيعها للمنطقة يجب ألا تضعف "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل (QME)، ما يضمن أن الأسلحة الأميركية المقدمة لإسرائيل "متفوقة في القدرة" على تلك المباعة لجيرانها.