اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 30 أيلول 2020 - 08:57 الحرة
placeholder

الحرة

توجيه تهم بحق منفّذ هجوم باريس

توجيه تهم بحق منفّذ هجوم باريس

وجّهت النيابة العامة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، الثلاثاء، تهمة ارتكاب "محاولة قتل على صلة بتنظيم إرهابي" إلى رجل نفّذ هجوماً بساطور في باريس، الجمعة، أمام المبنى السابق لأسبوعية شارلي إيبدو، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطرة.

وقالت المصادر إنّ قاضي مكافحة الإرهاب المكلّف هذه القضية وجّه إلى زاهر حسن محمود، المولود في باكستان قبل 25 عاماً، تهمة أخرى هي تشكيل "عصبة أشرار" إرهابية، وطلب إيداعه الحبس الاحتياطي.

وكان المشتبه به الرئيسي قد اعترف بأنه نفذ الهجوم على خلفية إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية لصحيفة "شارلي ايبدو"، فيما أطلقت الشرطة الفرنسية سراح المشتبه به الجزائري.

ووفق وسائل إعلام فرنسية، اعترف الرجل حتى قبل بداية جلسة الاستماع، التي من المتوقع أن تستمر 96 ساعة بمساعدة مترجم فوري كجزء من التحقيق المفتوح بتهمة "الشروع في القتل فيما يتعلق بمشروع إرهابي".

وقالت الشرطة الفرنسية إن المشتبه به الرئيسي يدعى على، وهو مولود في باكستان ويبلغ من العمر 18 عاما، وقد وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات عندما كان قاصرا.

ولم يكن اسم المشتبه به موجودا في أي من الملفات المخصصة للتطرف. و"لم تلاحظ الأجهزة الأمنية أي علامات على التطرف"، كما أن الرجل غير معروف للمديرية العامة للأمن الداخلي.

وأوقف مشتبه فيه جديد في الهجوم كان يسكن سابقا مع منفذ الهجوم ووضع في الحبس على ذمة التحقيق.

في المقابل، أفرج عن مشتبه فيه ثان كان في مكان الهجوم الذي وقع بسلاح أبيض، وهو جزائري في الثالثة والثلاثين "بعد تبرئة ساحته" بحسب المصدر القضائي نفسه.

وقال مصدر مطلع على الملف أن رواية الجزائري "بأنه كان شاهدا (على الهجوم) وطارد المنفذ وتعرض للتهديد لاحقا، ثبتت خلال التحقيق".

وبات عدد الموقوفين على ذمة التحقيق، صباح السبت، سبعة من بينهم خمسة رجال كانوا في أحد مساكن المشتبه فيه الرئيسي المفترضة في بانتان قرب باريس.

وتم تفتيش مسكنين يستخدمهما على ما يبدو المشتبه فيه الرئيسي في سيرجي وبانتان في ضاحية باريس.

ووقع هجوم الجمعة فيما تتواصل المحاكمة في الهجوم الدامي الذي استهدف مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو" في كانون الثاني 2015.

وتولت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب التحقيق في الهجوم، الذي أجج ذكرى عام 2015 الأليمة والذي شهد، في كانون الثاني، الاعتداء على شارلي إيبدو ومن ثم هجمات أكثر فتكا، في 13 تشرين الثاني، في باريس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة