ترأس عضو شورى حزب الله، الوكيل الشرعي للأمام الخامنئي الشيخ محمد يزبك اجتماعا في مكتب الوكيل الشرعي في بعلبك ضم النواب حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد وإيهاب حمادة ووجهاء عشائر وعائلات المنطقة بهدف تخفيق الاحتقان بين عشيرتي شمص وجعفر على خلفية عملية ثأرية.
وشدد المجتمعون من تغليب لغة العقل والحوار واستبعاد ورفض المظاهر المسلحة وهي مدانة منا جميعا، لأن الحل هو بيد الاجهزة الأمنية وبيد القضاء دون سواهما.
بدوره، ذكر الشيخ محمد يزبك بـ "ميثاق الإمام السيد موسى الصدر عام 1975 والذي اطلقة الإمام من خلال خوفه على المنطقة وأهلها، لكن ظروف المنطقة اوصلت الى ما وصلنا اليه اليوم".
وأضاف: "تداعينا اليوم استكمالا لمسيرة الأمس التي اتفق من خلالها على لقاء في الهرمل، بعد لقاء بوداي ليلا، والهدف من هذه اللقاءات هو كيف نتمكن من أن نجمع اهلنا مع بعضهم البعض وعرفت اليوم ان هناك دعوة في الهرمل، والشكر لمن حضر اليوم".
وأشار الى أن "بالأمس قمنا بزيارة لأهلنا آل شمص وشاهدت منظرا مؤسفا.وتحدثت بما يلزم، وقلت لهم الى أين انتم ذاهبين، وبنفس الكلام تحدثت مع أهلنا وبنفس المعطى مع آل جعفر وقلت أن هذه المظاهر المسلحة والحواجز التي تقام هي بمواجهة من من القوى، وقوتنا هي مع بعضنا بوجه العدو وليست على بعضنا البعض وهذا العمل مدان منا جميعا، ولا يمكن أن نعالج الخطأ بالخطأ، ولا يمكننا أن نعمم المسائل او ان نقسم المحاور والبلدات وان نروع أطفالنا، هذه صورة غير لائقة بكرامة الناس ، وهناك من يسعى لتكبير الفتنة وما يحصل غير مقبول".
وتابع يزبك: "المشكلة محدودة لنتركها بحدودها وعلينا أن نتحاور وهناك مطالب لآل شمص ومطالب لآل جعفر وسنعمل من أجل الضغط على الطرفين ولنترك السلاح كي لا تتفلت الأمور ولنحصر المشكلة بفاعليها وان نقوم بردع الفاعل والمجرم وبذلك نكون نعمل على مساعدة أنفسنا ومساعدة الدولة التي غالبا ما نحملها المسؤولية ولم نترك لها أي باب فيما المسؤولية هي على عاتقنا".
وتطرق الشيخ يزبك إلى وضع المنطقة ، مشيراً الى "أننا قادمين على ظروف مجهولة وصعبة وهناك انبطاحات من حولنا، وعمل لترسيم الحدود استغلوها بغير محلها ولن نعطي ذريعة للمصطادين بالمياه العكرة، وكنا مع مبادرة الرئيس الفرنسي وسهلنا ذلك لكن كان هناك من يسعى لإلغاء وجودنا، ونحن لسنا دعاة تقسيم وليواجهوا من يسعى من أجل ذلك والمطلوب منا ان نكون اكثر وعيا".
بدوره، اعتبر زعيتر أن "اللقاء هو للوقوف حول ما جرى من مشاكل مؤلمة للجميع وعمليات الثأر التى تحصل تعيدنا بالذاكرة لأيام خلت يوم وقفنا مع الإمام السيد موسي الصدر واقسمنا، واي التزام التزمناه خلف الحكماء والوجهاءحيال كبارنا".
ودعا زعيتر الى "لقاء مفتوح لمعالجة ذيول المشكلة ولنحمل المسؤولية لأصحابها، فالوطن لا يعيش بالعائلية والجبية والعشائرية ، ولم نزل ننادي وناشد وهناك جزء كبير من المسؤولية تقع علينا وغالبا ما نكون نحن احد اسباب مشاكل الحرمان، ولن ننألو جهدا من أجل السلام والتلاقي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News