إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفيرة الأوسترالية في لبنان ربيكا غريندلي، وعرض معها للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما عرض الرئيس بري شؤوناً متصلة بوزارة الاعلام، خلال استقباله وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد نجد التي قالت بعد اللقاء: "زيارتي اليوم لدولة الرئيس بري هي خارج اطار الاستشارات النيابية وتشكيل الحكومة، هي زيارة كانت مقررة سابقا في 5 آب ولكن ظروف انفجار مرفأ بيروت حالت دون إتمامها وأرجئت لـ نقوم بها في وقت انسب قليلا.
وتابعت عبد الصمد, أن "المواضيع التي بحثناها اكثرها مرتبط بالقوانين التي لها علاقة بالاعلام ووزارة الاعلام، وتحديدا لدينا قانون الاعلام الذي وضعنا ملاحظاتنا عليه كاقتراح قانون وقدمناه امام لجنة الادارة والعدل، وطلبنا اذا أمكن، إيلاءه الاولوية والاهمية واقراره في اقرب وقت لما يعكسه من نتائج ايجابية على الاعلام عموما والاعلام العام والخاص ايضا".
وأضافت: "كما اقترحت موضوع المتعاقدين في وزارة الاعلام وأن يشملهم ايضا نظام التقاعد، فاقتراح القانون هذا مهم جدا ليس فقط لـ موظفي وزارة الاعلام والمتعاقدين فيها انما لكافة المتعاقدين في الدولة اللبنانية.
وتابعت, أنه حاليا "هناك اقتراحا قانونين في اللجان النيابية، تمنيت على دولة الرئيس أن يتم اقرارهما سريعا، خصوصا أن الجدوى والدراسة المالية التي قمنا بها أثبتت وفرا يمكن تحقيقه من خلال اقرار هذا القانون نظرا الى المبالغ التي يتم دفعها من قبل المتعاقدين عند انتهاء خدمتهم.
وبعد الظهر، التقى الرئيس بري رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، وكان بحث لآخر المستجدات السياسية والاوضاع العامة.
وبعد اللقاء، قال ارسلان: "نحن نعيش ظرفا لا يرحم احدا في لبنان، وكل اللبنانيين عرضة للضغط الاقتصادي والاجتماعي الذي اصبح عبئا على الجميع، ويجب ان نتعالى على الكثير من الاشياء للوصول الى بر الامان".
وختم إرسلان أنه: "على الجميع ان يتحمل مسؤولية انقاذ هذا البلد والا الامور سوف تزداد تعقيدا وتزداد مشاكلها، والعقد سوف تزداد، ونحن لسنا في هذا الصدد على الاطلاق انما يجب ان تصفا النوايا ومد يد جدية للخروج من هذه الازمة بروحية منفتحة وليس بشروط مسبقة على احد وشروط مستعصية على الافرقاء اللبنانيين او الفئات اللبنانية، بانتظار ما سيصدر من مواقف في ضوئها نحدد موقفنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News