المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 12 تشرين الأول 2020 - 22:15 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

جنبلاط يرفضُ استقبال كتلة الحريري... "لا أريد أحداً"

جنبلاط يرفضُ استقبال كتلة الحريري... "لا أريد أحداً"

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط إلى أن الموضوع "أصبح أنه هو (سعد الحريري) سمّى نفسه تسمية ذاتية، ولا داعي لأن نذهب إلى بعبدا، لماذا نذهب لنضيع وقتنا؟ ومن الممكن أنه قام بـ"صفقة الجبنة" مع جبران باسيل والثنائي، وأنا سألت كوطني، هل يمكننا تبوّء وزارة الصحة؟ هل يمكن لبلال عبدالله تبوّء مركز وزير الصحة؟ هل يمكن لوليد عمّار تبوّء مركز وزارة الشؤون الإجتماعية؟ هل يمكن تبوّء عباس الحلبي مركز وزارة التربية؟ أم ممنوع؟ لماذا سنسمّي؟ لماذا أضيع وقتي إذا لم أتلقَ جوابا؟ كما رفضت إستقبال وفد كتلة المستقبل لأنه ليس هكذا يُعامل وليد جنبلاط، ولا أريد أحدا، سأُرسل نواب الحزب التقدمي الإشتراكي إلى المجلس، وبحال تغيّر الدستور، فلنبقَ في منازلنا أريح".

وقال في حديث الى قناة الجديد: "نبيه بري صديقي، ومعه هناك ذكريات عربية وطنية كبيرة، لأننا نتشارك نفس الذكريات ضد حكم الجيش الإنعزالي حينها في بيروت، وضد الإحتلال الإسرائيلي وغيرها، وحينما كنا سويا في الشام، فترة أحبها".

ولفت جنبلاط إلى أنه "وفي فترة الطائف، لم نكن ترويكا، بل كان هناك بري، وقبله حسين الحسيني، ورفيق الحريري، لكن ليس لي علاقة بالترويكا، وأعرف حدودي".

كما أشار جنبلاط إلى أن "الرئيس بري من الأساس كان مع تسمية سعد الحريري للحكومة، وعندما بغلته رسالتي وماذا تكلّمت مع ماكرون، تفاجأ، وطلب مني إعادة النظر".

ورداً على سؤال، قال جنبلاط: "في 7 أيار كنت مطوّقا والرصاص هنا، ولا أعلم كيف "زمطنا"، ربما بسبب المبادرة القطرية"، مضيفا "لم أترك بيروت، ولا سعد الحريري، لكن يحق لي ان أعبر عن "مرارتي" من أدائه منذ ثلاث سنوات حين كان رئيساً للحكومة، سلم الدولة للثنائي الشيعي الى حد ما، وإلى جبران باسيل، في التعيينات القضائية والديبلوماسية وكل شيء". اما عن استرداد حقوق المسيحيين ومشاركتهم في الحكم مع دخول ميشال عون الى الحكم، قال جنبلاط: "المشاركة شيء والإلغاء شيء آخر".

وقال جنبلاط: "رأينا الانجاز الكبير الذي حققه الحريري مع جبران باسيل، اي قانون الانتخاب، الذي ألغى فيه نفسه، وفي الشوف أُلغينا، نجونا بأربعة نواب بأعجوبة، بالصوت التفضيلي الدرزي. مع الأسف، لأن وجودنا في الاقليم غير مرغوب فيه، فالبلد يقول ما علاقة وليد جنبلاط الدرزي بالإقليم. هؤلاء لم يقرأوا التاريخ، هذا الامتداد الطبيعي من البقاع الغربي الى الشوف، الى اقليم الخروب الى صيدا معروف سعد".

الى ذلك ذكر جنبلاط أنه التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع برفقة السيدة نورا جنبلاط والنائبين أكرم شهيّب ووائل أبو فاعور، على مأدبة عشاء عند النائب نعمة طعمة بناءً على طلبه، وكشف جنبلاط أنه "لدى جعجع نظرية معيّنة إذ يعتبر أنه قوي، فسألته لماذا لا تغيّر قانون الإنتخاب؟ لكنه متمسّك بالقانون الحالي العنصري، كل واحد ينتخب نفسه، ومن حقه يحلم أنه يريد إنتخابات نيابية مبكرة وفق القانون الحالي، ومن ثم ينادي بإسقاط ميشال عون، وأنا أخالفه في نظرته بالمطلق، فنحن إخترعنا نظرية "المسيحي القوي" على طاولة الحوار عند الرئيس بري، قبل إنتخاب ميشال عون، ويا لها من غلطة".

في السياق، أشار جنبلاط إلى أن جعجع لم يتكلّم عن السلاح، "بل قال إن المعادلة اليوم أنه هو الرجل القوي، ويعتبر نفسه قوي ومشروع رئيس للجمهورية، فقلت له بما معناه لا أشاركك في نظريتك، ولا هم لي بمن ينتخب رئيسا للولايات المتحدة، ترامب أو بايدن، بل أعلم أن إيران واقع على الأرض، من العراق إلى سوريا ولبنان، ولم أقل إلى أبد الآبدين، لكن لست أنا من أغيّر المعادلات، وقلت له، هذا واقع على الأرض، لا أنا ولا انت ولا غيرنا يغيّر هذا الواقع، بل يتغيّر في لعبة الأمم، وإنتبه، إذ في لعبة الأمم إحفظ رأسك".

كما أضاف جنبلاط: "هو يعتبر نفسه قوي كحزب سياسي، على أن تخبيص العونيين وجبران باسيل أوصلوه إلى هنا، لكن هذا كلّه لا ينفع، لأن أي واحد، أياّ كان، درزي أو سني أو مسيحي أو شيعي، يفكر بمغامرة عسكرية داخلية أمنية، كما حدث في 7 أيار، يكون مجنونا، وحتى حزب الله، فقبل 7 أيار كان السيد حسن قطب في كل العالم العربي، إلّا أن 7 أيّار وإجتياح بيروت أخسروه الكثير، ودائما يجب بعد الهدوء القيام بمراجعة داخلية ونقد ذاتي، وانا أقوم بها في كل لحظة، أخطأت كثيرا، ومن لا يعترف بخطأه يكون مجنونا أيضا".

وسأل: "لماذا يريدون إلغائي؟ لماذا السياسي لم يعد مقبولا؟"، متوجها للحريري بالقول: "أنت يا سعد الحريري سياسي، وتتّصل بقوى سياسية حاكمة في البلد، وحزب الله حاكم ومشارك في الحكم، وسمير جعجع على طريقته مشارك، فقط نحن نكون لا شيء، لماذا؟".

وعن موقفه مما يجري في سوريا، أجاب جنبلاط: "لم أراهن خطأ، بل رأيت في ما بعد أن المعادلة تنقلب ضد الثورة السورية، وفي الآخر صحيح إني شجّعت في الجبل، الشيخ وحيد البلعوس، ففخخوا له سيارتين ليتأكدوا من موته، لذلك أنصح من أجل الجبل أن لا يذهبوا فرق عملة بين لعبة دول على سوريا، إذ هناك لعبة دولية على المنطقة، والنظام السوري يستخدمهم، وما يسمى بجيش الدفاع الوطني آخر مرّة شجّعهم إلى الهجوم وتركهم".

وتابع جنبلاط: "هل نتذكّر في عرسال، فجأة الدواعش وغير الدواعش خرجوا في باصات ذات الزجاج الداكن وقطعوا كل سوريا إلى دير الزور، وقسم منهم أتى إلى الشام، وقسم آخر ذهب إلى منطقة اللجا الصخرية في جبل الدروز، ومن هناك قاموا بإحدى الغارات على الجبل، "كلّو عالريموت كونترول"، لذلك أتمنى على دروز سوريا كما على دروز لبنان أن نبقى على الحياد، خصوصا دروز سوريا، إذ ه

وقال: "أرفض تحالف الأقليات ولذلك أنا ونبيه بري نلتقي لأننا عرب تصدينا للإسرائيلي وننظم الخلاف مع حزب الله لكن أرفض نظريتهم الإيرانية".




علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة