في ذكرى مرور عام على ثورة 17 تشرين، غرّد السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ، على حسابه عبر "تويتر"، كاتِبًا: "مضى عام على خروج اللبنانيين إلى الشارع، مطالبين بمستقبل أفضل واقتصاد مزدهر وحكم القانون، من خلال التظاهر السلمي, ساد وقتها الأمل والكثير من الطاقة, ووقف اللبنانيون من جميع الأعمار والطوائف والأديان والخلفيات معًا".
مضى عام على خروج اللبنانيين إلى الشارع، مطالبين بمستقبل أفضل واقتصاد مزدهر وحكم القانون، من خلال التظاهر السلمي. ساد وقتها الأمل والكثير من الطاقة. ووقف اللبنانيون من جميع الأعمار والطوائف والأديان والخلفيات معًا .#١٦_تشرين ١/٧
— Chris Rampling (@crampling) October 17, 2020
وأضاف: "بالنسبة لمعظم الناس، تحوّل الأمل يأساً, كان العام الماضي تحديا غير مسبوق، مع التضخم والفقر والبطالة وفيروس كورونا، ومأساة 4 آب التي لا توصف, لم نشهد تقدمًا جدياً في المساءلة والشفافية, المستقبل غير واضح: كثيرون قلقون للغاية".
بالنسبة لمعظم الناس، تحوّل الأمل يأساً. كان العام الماضي تحديا غير مسبوق، مع التضخم والفقر والبطالة وفيروس كورونا ، ومأساة ٤ آب التي لا توصف. لم نشهد تقدمًا جدياً في المساءلة والشفافية. المستقبل غير واضح: كثيرون قلقون للغاية. ٢/٧
— Chris Rampling (@crampling) October 17, 2020
واعتبر أنّ: "على لبنان أن يجد طريقه للعودة إلى الاستقرار والازدهار, الكل يعرف ما يجب أن يحدث، والمجتمع الدولي يبقى متحداً حول وجوب القادة أن يحققوا إنجازات حيث فشلوا حتى الآن, إن الإصلاحات العاجلة وحكومة جديدة فعّالة، مع وضع المصلحة الشخصية والمجتمعية جانباً، أصبحت أكثر أهمية الآن، هناك سبب للأمل, هناك الآن نقاش مفتوح حول حجم التغييرات الضرورية، والقضايا التي لطالما كانت من المحرمات, هناك أشخاص طيبون في أجزاء من الإدارة، وهم بحاجة إلى الدعم, أغلبية الشعب اللبناني تدفعه القيم الحميدة, فليس من دون معنى أن يسود الطابع السلمي الحراك وأن يتم دفع الأفراد بدرّاجاتهم خارج الحشود, فقد تشهد وحتى أنها شهدت بلدان أخرى كمّاً أكبر من العنف".
على لبنان أن يجد طريقه للعودة إلى الاستقرار والازدهار. الكل يعرف ما يجب أن يحدث، والمجتمع الدولي يبقى متحداً حول وجوب القادة أن يحققوا إنجازات حيث فشلوا حتى الآن. إن الإصلاحات العاجلة و حكومة جديدة فعّالة، مع وضع المصلحة الشخصية والمجتمعية جانباً، أصبحت أكثر أهمية الآن. ٣/٧
— Chris Rampling (@crampling) October 17, 2020
هناك سبب للأمل. هناك الآن نقاش مفتوح حول حجم التغييرات الضرورية، والقضايا التي لطالما كانت من المحرمات. هناك أشخاص طيبون في أجزاء من الإدارة، وهم بحاجة إلى الدعم. ٤/٧
— Chris Rampling (@crampling) October 17, 2020