حذر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، من العودة إلى التناحر الطائفي، تعليقا على مقتل عدد من المواطنين بعد اختطافهم في بلدة الفرحاتية في قضاء بلد، شمال بغداد، وحرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة.
وأعلن الكاظمي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، اعتقال بعض المتورطين وملاحقة آخرين.
وقال: "لا عودة إلى التناحر الطائفي أو استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية. تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود إلى الوراء".
وأضاف: أن "جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكردستاني مرفوض واي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب".
وكان محافظ صلاح الدين، عمار جبر خليل، قد أعلن، أمس السبت، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اختطاف 12 شخصا من بلدة شمالي بغداد، عثر فيما بعد على جثث ثمانية منهم.
وقال خليل في بيان، أوردته وسائل إعلام عراقية، إن "جهة مسلحة مجهولة الهوية قامت، ظهر اليوم، بخطف 12 شابا من أهالي بلدة الفرحاتية واقتادتهم إلى جهة مجهولة".
وأضاف: "بعد ساعة واحدة فقط تم العثور على ثمانية منهم تم قتلهم رميا بالرصاص في منطقة الرأس والصدر، فيما لا يزال مصير المختطفين الأربعة الآخرين مجهولا".
ولفت الى أن "أصابع الاتهام تشير إلى جهة معروفة متواجدة على الأرض" في حادثة اختطاف وقتل عدد من المدنيين شمالي بغداد.
وشهد أمس السبت كذلك هجوم المئات من أنصار الحشد الشعبي على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، الذي أضرموا النار به، تنديدا بانتقادات القيادي في الحزب، هوشيار زيباري، للميليشيات الموالية لإيران.
واقتحم أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب، التابع للزعيم الكردي مسعود بارزاني، في وسط بغداد، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News