أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية، لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أن "الولايات المتحدة لم تلتزم بشخص معين في لبنان أو تتدخل من أجله"، وذلك ردا على سؤال حول موقف الحكومة الأميركية من تسمية سعد الحريري لتشكل الحكومة الجديدة.
وقال شينكر في مؤتمر عبر الهاتف عقده، الخميس، "لقد حافظنا منذ البداية على ما هو المهم وهو المبادئ وهي الإصلاحات والشفافية ومحاربة الفساد والمحاسبة والنأي بالنفس".
وأضاف أن "أي حكومة تأتي في المستقبل إذا كانت تريد إخراج لبنان من هذه الأزمة، فيجب أن تلبي كل هذه المطالب ليس فقط من أجل الإفراج عن المساعدات الدولية، ولكن أيضا لاسترجاع ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي. ونحن نتمسك بالمبادئ وسنحتفط بالحكم على الحكومة المقبلة".
وأعاد شينكر التأكيد على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني الذي يدعو قادته السياسيين لإنهاء "العمل كالمعتاد".
وقال المسؤول الأميركي: "نبقى مصرين على حاجة أي حكومة جديدة إلى تبني الإصلاحات وتطبيقها وتبني الشفافية ومحاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن جرائمهم والالتزام بالنأي بالنفس. وهذه الأشياء طالبت بها الولايات المتحدة مراراً كشرط مسبق للدعم الأميركي لتحرير قرض صندوق النقد الدولي والمساعدات للبنان".
وأضاف أن "الفرنسيين قالوا الشيء نفسه في ما يتعلق بمساعدات مؤتمر الأرز، ونحن ومجموعة الدعم الدولية أوضحنا ذلك بشكل جلي أيضاً".
وتابع أن "من يجب أن يقود الحكومة ويخدم فيها هي قضايا يعود تقريرها للشعب اللبناني ولكننا سنحافظ على هذا السقف العالي في المستقبل ونعتقد أن لبنان بحاجة ماسة إلى إصلاحات اقتصادية وحكم أفضل وإنهاء الفساد المتجذر الذي قوض قدرته على تلبية كفاءاته الكبيرة".
وكلف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اليوم الخميس، الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على 65 صوتاً في الإستشارات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News