أمن وقضاء

الأربعاء 28 تشرين الأول 2020 - 16:01

إعلانٌ من خلف بشأن دعاوى متضرري إنفجار المرفأ

إعلانٌ من خلف بشأن دعاوى متضرري إنفجار المرفأ

تقدّم نقيب المحامين ملحم خلف والمحامين المتطوعين في "خلية الأزمة في نقابة المحامين لمساندة المتضررين من تفجير مرفأ بيروت"، بالدفعة الأولى من الشكاوى الجزائية، التي يفوق عددها الـ700 دعوى العائدة لهؤلاء المتضررين، أمام النائب العام التمييزي النائب العام لدى المجلس العدلي.

وأشار بيان نقابة المحامين، إلى أن "خلية الأزمة في النقابة أنشئت بمبادرة من النقيب من أجل مواكبت المتضررين من الناحية القانونية والقضائية، وتمثيلهم أمام القضاء صوناً وتحصيلاً لحقوقهم".

وإنطلق النقيب خلف والمتطوعون من دار نقابة المحامين في قصر العدل، حيث تم توزيع الملفات على المحامين بإتجاه النيابة العامة التمييزية وتقدموا بالشكاوى.

بعد ذلك ألقى النقيب خلف كلمة، أكد فيها أن "نقابة المحامين عندما تعد تفي، وهي عند كلمتها"، وقال: "نحن نحمل معاناة الناس وحقوقهم التي لا يمكن لأحد ان يهدرها، نحن قدمنا 679 شكوى اليوم بإسم أهالي ضحايا وجرحى ومتضررين، نحن أمام هول كارثة ولا يمكن أن نتوقف إلا عند حدود اصدار حكم بالحقيقة.

ولفت خلف إلى أنّ "هذا الملف يظهر أن العدالة مطلوبة داخل لبنان، ولم يعد بالإمكان لهذا الملف أن يطوى لا بالزمن ولا بالترك ولا بعدم متابعته، وهو سيكون من مسؤوليتنا ومن يسأل عنا وعن النقابة يدرك ما نقول، فسنتابع هذا الموضوع بكل امانة، ونقول للناس بألا يخافوا، فنحن أمام مفصل تاريخي في ما خص المساءلة، والقضاء اليوم هو أمام هذه الفرصة وبأمكانه أن يعطينا الثقة ويعيد الثقة للناس التي لم تعد تثق بأحد، وهذه فرصة لنقول بأن هناك مساءلة مجدداً".

وأضاف: "نحن نضطلع اليوم بمسؤولياتنا كل من موقعه نقول بأنّ ما حصل في 4 آب فاجعة كبيرة لا تحمل مواربة ولا محاباة ولا عدم مواجهة ولا خوف ولا خشية ولا من اي امر اخر يمكن ان يطال هذا الملف، الذي سيؤول الى خواتيمه والذي سنتابعه بأقصى درجات من المسؤولية، فمكتب الإدعاء المؤلف من محامين يشارك في وضع استراتيجيات لهذا الملف".

وأعلن "لقد أرسلنا بالأمس رسالة جد واضحة الى الأمين العام للأمم المتحدة نطالبه بما طالبناه فيه منذ اكثر من شهرين ولم يصلنا رد عليه، وهو بتزويدنا بصور الأقمار الإصطناعية، فنحن بحاجة الى هذا الأمر ولا يمكنهم التغاضي عنه، خصوصا ان المسؤولية تعود لدول لديها كل هذه الإمكانات، فالعدالة هي تشاركية وعلى مستوى الدول ومستوى القضاء الذي هو الأمل بالنسبة إلينا".

وعن التحقيقات وإعلاء الصوت، قال خلف: إن "صوت نقابة المحامين هو دائما عال، وأنا لا أعلي الصوت، نحن نطالب بأن تطال التحقيقات كل شخص مسؤول، نحن لا نقول أدنى أو اعلى، انما نفتش عن حقيقة، لدينا عاصمة دمرت وسقط لنا نحو 200 شخص، وبالأمس سقط لنا ضحية ولدينا 7 مفقودين لا احد يسأل عنهم، فليقل لي احد ما هي اسماؤهم، ومن هم؟ هؤلاء ارواح".

وعن التحقيقات الدولية، قال: "فلنتفق لا تحقيقات سوى التحقيق الذي يجريه القضاء الذي لنا فيه ملء الثقة لإكمال رسالته. تحت القضاء هناك بعض المحققين الدوليين من جنسيات مختلفة، ولقد وصل تقرير ال-"FBI"، وهو بصراحة مستند فقط الى معلومات الأجهزة اللبنانية، وبالتالي هل قام بما نريده؟ هذا سؤال سنطرحه غداً امام القضاء، نحن اليوم بحاجة لنفهم ماذا حصل، هناك امران كبيران، الأول عندما يصل الى مرفأ اي دولة طنان و700 غرام من النيترات، فهذا امر لا يمكن للقانون ان يسمح به الا بقرار من مجلس الوزراء مجتمعا".

وعن التقرير الفرنسي، قال: "كنت الآن في مقر النيابة العامة التي قالت ايضا بأنها في انتظار هذا التقرير الذي هو قائم على نتائج لتحاليل مخبرية، ونحن ننتظر هذه النتائج وسنبني على ضوئها، لكن نحن بحاجة لأن نرى المسؤوليات تذهب الى اقصاها، لا يمكن توقيف نقيب او عميد ولا نتدرج نحو الأعلى، فهناك تسلسل ومسؤولية ولا يجب ان يقف شيء عند الحد الذي نراه".

وعما إذا كان لا يزال يثق بهذه المنظومة؟ قال: "التحقيق يأخذ وقته ولكن نحن نواكب وحريصون على قول ذلك للجميع، المحقق العدلي يضعنا في كل الأجواء ونواكب معه، وهناك ادعاء المحامي العام الذي يحرك الأمور باسم المجتمع، ونحن ننتظر ان يواكب هذا الإدعاء هذا الملف اليوم ونحن امام هذه المسؤولية".

وختم نقيب المحامين ملحم خلف: "لدينا الثقة بالقضاء اليوم، لكن عليه ألا يهدر هذه الفرصة الكبيرة ليؤسس للبنان الجديد المبني على المساءلة، هذا ما ننتظره وهو حجر الزاوية، فاما يقوم لبنان انطلاقا من هذا الملف ومن العدالة فيه ومن استعادة الثقة للقضاء بنفسه واستعادة ثقة القضاة بانفسهم ليعطوا الثقة للناس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة