المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 31 تشرين الأول 2020 - 17:03 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل اللّه: ما نهب أسهم في الإنفجار المالي!

فضل اللّه: ما نهب أسهم في الإنفجار المالي!

افتتح وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني دائرة أمانة السجل العقاري ودائرة المساحة في بنت جبيل، في حضور النائبين علي بزي وحسن فضل اللّه، رئيس البلدية عفيف بزي، مدير المالية العام بالتكليف جورج معراوي.

بدوره ألقى فضل اللّه كلمة قال فيها: "مجدداً من بنت جبيل نفتتح مشروعاً تنموياً هو إنشاء أمانة للسجل العقاري ودائرة للمساحة لقضاء بنت جبيل، بما يسهم في تسهيل معاملات أهلنا على امتداد قرى القضاء، ويخفف الأعباء عن كاهلهم في ظل هذا الضيق على الصعد كافة، المالية والاقتصادية والمعيشية والسياسية والإدارية، علَّ هذا المشروع يفتح نافذة للأمل هنا، فلا تبقى الصورة دائما سوداء، وخصوصا في هذه المنطقة التي بقدر ما تشعر بالفخر والاعتزاز والأمان في مواجهة العدو الاسرائيلي بفضل المقاومة والجيش والشعب.

وأضاف: "إن إنشاء أمانة السجل العقاري ودائرة المساحة لقضاء بنت جبيل حق مستعاد تأخر عقوداً من الزمن، ولهذا المشروع مهام أساسية وحيوية لمساعدة الأهالي في إنجاز معاملاتهم، والحفاظ على ملكياتهم، وخصوصاً أن أغلب القرى عانت منذ الإستقلال من تجاهل مؤسسات الدولة للمسح العقاري، وعندما بدأ هذا المسح ولَّد مشكلات كثيرة من بينها عدم تنشئة المنازل وتسجيلها على السجلات، وهذا يعيق التنمية من جهة ويحول دون حفظ الحقوق من جهة أخرى".

وقال فضل اللّه: "بإسم هؤلاء الأهالي الذين دفعوا مبالغ كبيرة وتكبدوا خسائر جمة، ووعدوا بأن يحصلوا على سندات كاملة، ولكنهم لم يحصلوا عليها، أطالب اليوم وزير المال ومدير الشؤون العقارية بإيجاد حل لهذه المعضلة التي سعينا منذ أن بدأت لمعالجتها، على قاعدة ألا يدفع المواطن مرة أخرى، ولكن إلى الآن لم تعالج هذه المشكلة، وإذا كانت المعالجة تتطلب تعديلات قانونية، فنحن جاهزون للتعاون، مطلبنا حل المشكلة من جهة والعمل على استكمال أعمال المساحة وإنجازها من جهة أخرى".

وتابع: "المهمة الأخرى التي لا تقل أهمية، هي الحفاظ على الأملاك العامة وفي طليعتها المشاعات، فهناك المشاع الجمهوري وهناك المشاع البلدي، وكلاهما ملك للناس الذين يطالبون باستعادة ما نهب من المشاعات وبحفظ ما بقي، لأن هناك من يستغل الأوضاع لتسجيل المشاعات باسمه والحصول على صكوك ملكية، ومسؤولية الوزارة ومديرية الشؤون العقارية والقضاء بالتعاون الكامل مع البلديات والجمعيات الأهلية والمواطنين، العمل على منع التلاعب بالملك العام، صغيرا كان أو كبيرا، ومنع أيضا أي استغلال لمنصب أو موقع أو وظيفة للابتزاز أو الرشوة أو تعطيل معاملات الأهالي".

وقال: "لمناسبة الحديث عن التلاعب بمال الدولة، وهي التي تضع الخطط للتعافي وتبحث عن المال على أبواب الدول، لا حل امامها إلا بمال طازج، فإن هناك أموالا عامة نهبت، واستعادتها تسهم في الحل، لأن ما نهب أسهم في هذا الإنفجار المالي والانهيارت المتتالية، وكل ذلك بدأ عندما جرى التلاعب بحسابات المالية العامة وما فيها من قروض مهدورة، يدفع اللبنانيون اليوم ثمنها، ومن هبات مفقودة ووثائق مسروقة، وجميعها مدوَّنة ومسجلة بمستنداتها وأرقامها وأسمائها لدى القضاء، وفي لجنة مختصة في المجلس النيابي، ولدى الاعلام، أي أصبحت بمتناول اللبنانيين جميعا. ونحن لا نزال ننتظر القضاء ليأخذ دوره المطلوب في مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، فلا ذريعة له ليبقي أي ملف طي الإهمال، وأمامه مهمة أخرى وهي: أن يستعيد مستنداته التي أخفاها نفوذ المتسلطين ممن تلاعبوا بمال الدولة ليتستروا على إرتكاباتهم، ومثال على ذلك ملف منذ العام 2011 أي منذ 9 سنوات كما يقال لم يضرب فيه القضاء ضربة واحدة، وفقدت مستنداته".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة