رأى النائب المستقيل نعمة افرام، في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، أنه "مخيف غياب ربط الطبقة السياسيّة بين تشكيل الحكومة، وكيفية تأمين الحاجات الحياتيّة للبنانيّين".
وأضاف: "يعني عملياً تركيبة الحكومة لازم تستعيد الثقة والمصداقية، لنعمل Roadshow لإستقطاب المساعدات والاستثمارات اللازمة عالبلد من كل دول العالم".
وختم افرام تغريدته بالقول: "ما عم نسمع بتركيب هالحكومة شي عن هالموضوع!".
مخيف غياب ربط الطبقة السياسيّة بين تشكيل الحكومة وكيفية تأمين الحاجات الحياتيّة للبنانيّين...
— Neemat Frem (@neematfrem) November 2, 2020
يعني عملياً تركيبة الحكومة لازم تستعيد الثقة والمصداقية لنعمل Roadshow لاستقطاب المساعدات والاستثمارات اللازمة عالبلد من كل دول العالم... ما عم نسمع بتركيب هالحكومة شي عن هالموضوع!
وفي وقت لاحق أعلن النائب المستقيل نعمة افرام، في بيانٍ، عن اطلاق "مسار وطني سياسي مبني على الاحتراف والإنتاجية عماده الانسان أولا وأخيرا في سبيل لبنان أفضل وجديد".
وقال: "أمام الانهيار الكبير ومآسي الجوع والهجرة وتدمير بيروت، هل يعود مهما الوقوف عند محاولات جمة بذلتها ووجهت بالمعوقات وقصد الافشال ومنع التغيير، أم التطلع قدما لزرع الأمل وتحرير الوضع الوطني من حالة الغضب إلى المبادرة السياسية وطرح البديل؟ شخصيا، وصلت إلى قناعة راسخة أنه بين ان أكون مراقبا متفرجا وبين أن أكون فاعلا حرا، وبين أن أكون شاهد زور أو شاهد حق، اخترت بلورة وإطلاق موقف جديد ومتقدم".
وأضاف افرام: "ان المسار الانحداري انطلق منذ التسعينات، وقد عايشته عن قرب في مجلس النواب وشكل أكبر صدمة لي، إن الدولة الفاشلة بمنظومتها هي أكبر مسبب للانهيار وهذا ما نحن فيه اليوم، ولا تزال معظم الطبقة السياسية تستمر في تعميق الحفرة، وبدل تصويب منهجيتها بهدف إنقاذ لبنان تستميت للحفاظ على مواقع النفوذ. إننا أمام مفترق طرق كبير وخطير، فهل يجوز أن نخرج من التاريخ في حين يدخل إليه الآخرون؟".
واعتبر افرام أن "هامش تحرك الأفرقاء اللبنانيين السياسيين أضيق مما نتصور، والمخيف في ما يحصل اليوم هو عملية التمديد للواقع السابق والعودة إلى المربع الأول من خلال تشكيل حكومة تقليدية لا يمكن أن تصل إلى نتيجة مختلفة. فما هي ضمانة تطبيق الإصلاحات من أفرقاء رفضوها وعطلوها مرارا في السابق؟".
وأكّد أن "المطلوب اليوم بإلحاح السير بإستعادة الثقة والصدقية بالدولة اللبنانية، ما يسمح باستجلاب الاستثمارات كما تقتضي قاعدة الحملة الترويجية Road Show في عالم الأعمال"، قائلاً: "إن ما نحتاجه هو 50 مليار دولار لإنقاذ لبنان واستعادة أموال المودعين وتحفيز الدورة الاقتصادية، وهذا لا يمكن أن يتم من ناحية إلا من خلال إطلاق مسار استثماري أساسه صندوق أصول سيادي لممتلكات الدولة، ومن ناحية ثانية من خلال التجرد والاحتراف وحرية اتخاذ القرارات الاصلاحية البنيوية بعيدا عن المنظومة السياسية".
وختم النائب المستقيل نعمة افرام بيانه: "لقد اقتنعت منذ لحظة استقالتي من الندوة البرلمانية أن بداية الرحلة إلى لبنان الجديد قد انطلقت، ومعها بدأت بلورة مشروعي نحو لبنان الجديد، إني رافض كليا لنفق فنزويلا ولواقع جهنم الذي نحن عليه، وسأبقى في وطني ولن أستسلم، ولبنان باق باق".