اختتمت بطولة "كأس الشهيد محمد عطوي" بالميني فوتبول، بمشاركة 16 ناديا من قدامى عكار، برعاية عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني، على ملعب كوشا البلدي، بين فريقي الألفة ببنين وحيزوق، بقيادة الحكم عبدالله طالب ، تبعها عرض في فنون القتال بقيادة الغراند ماستر فادي طراف، ومباراة ودية بين قدامى عكار وقدامى نادي الأنصار الرياضي.
بعد النشيد اللبناني، وقراءة الفاتحة عن روح عطوي، ألقى النائب وليد البعريني كلمة قدم في بدايتها "العزاء لأهالي بلدة الدورة باستشهاد إبن عكار، العسكري في الجيش عبدالرحمن خالد في أثناء قيامه بواجبه في جرود عرسال، فللأسف في كل مرة تزف عكار أحد أبنائها وتدفع بالدم، وهو الثمن الأغلى على الرغم من أنها المحافظة الأكثر حرمانا، رحمك الله وألهم ذويك الصبر والسلون".
وقال: "في 18 أيلول 2020، انضم لاعب كرة القدم الخلوق محمد عطوي إلى قائمة طويلة من ضحايا السلاح المتفلت، وهو الذي أصيب برصاصة طائشة تزامنا مع تشييع أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وبقي في غيبوبة يصارع الحياة والموت حوالى الشهر، ليفجعنا بعد ذلك برحيله، فخسرنا بفقدانه شابا متواضعا وخلوقا ونموذجا للرياضي الراقي المعطاء. رحم الله محمد عطوي وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وأحبته الصبر والسلوان".
ورأى أن "ما يشهده لبنان بسبب هذه الظاهرة لا يتحمله عقل ولا منطق، فالأسلحة منتشرة في جميع المناطق من دون حسيب أو رقيب، وتحول اللبنانيون إلى ضحايا أو مشاريع ضحايا، قد يسقطون في أي لحظة ولأي سبب. إلى متى سنستمر بخسارة أبرياء جراء تفلت السلاح من دون أدنى اعتبار لقيمة الإنسان؟ ألم يحن وقت الضرب بيد من حديد للانتهاء من هذه الظاهرة القاتلة؟".
وأضاف: "محمد عطوي ليس الضحية الأولى للرصاص الطائش، وعلى الأرجح لن يكون الأخير ما دام إطلاق النار شائع. المطلوب اليوم قوانين جذرية تنهي هذا الملف الى غير رجعة".
وشكر كل القيادات الرياضية العكارية على هذه المبادرة، داعيا إلى "تكثيف هذا النوع من النشاطات التي تسهم في نشر الوعي في مجتمعنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News