بعد حصول المرشح الديمقراطي، للانتخابات الأميركية جو بايدن على الأصوات المطلوبة بالمجمع الانتخابي لإعلانه الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية خلفاً للرئيس الحالي المنتهية ولايته، دونالد ترمب يبقى السؤال ماهي الخطوة التالية؟
فبعد إعلان بايدن فوزه في خطاب النصر الذي ألقاه صباح اليوم الأحد، لن يتوجه إلى مكتبه في البيت الأبيض، ولن يتسلم رسمياً أياً من مهام الرئاسة إلا في حفل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل بعد الإدلاء بقسم اليمين أمام كبير قضاة المحكمة العليا.
وهذا يعني أن الرئيس الحالي ترمب سيظل في منصبه حتى تسلم الرئيس الجديد للحكم في يناير.
وتسمى تلك الفترة الانتقالية بفترة "البطة العرجاء"، وتخصص لتصريف الأعمال، والتنسيق بين المجالس الانتقالية في إدارتي الرئيسين الخاسر والرابح، وتشهد اجتماعات مكثفة بين الفريقين لتسهيل تسلم السلطة.
ومن النادر جداً أن يتم تمرير أي مشروع قانون في الكونغرس خلال هذه الفترة، لكن الاستثناء قد يحصل هذا العام بسبب فيروس كورونا، واحتمال تمرير مشروع الإنعاش الاقتصادي، في حال اتفق عليه الحزبان.
يشار إلى أنه في الماضي، كانت فترة البطة العرجاء تستمر من تشرين الثاني إلى مارس. لكن عام 1933، تم تمرير تعديل على الدستور الأميركي، هو التعديل العشرون، وتغير تاريخ تنصيب الرئيس الأميركي من 4 آذار إلى 20 كانون الثاني.
كما تغير موعد تسلم الكونغرس الجديد لأعماله من آذار إلى الثالث من كانون الثاني.
وحتى وقت تنصيب بايدن، فإن سير الآلية القانونية يكون كالتالي:
من 10تشرين الثاني حتى 11 كانون الأول: تصادق الولايات على نتائج الانتخابات.
8 دكانون الأول: وفقا لقانون الانتخاب فإنه حتى هذا اليوم يجب على الولايات أن تكون قد أنهت عد الأصوات وحل النزاعات وتحديد الفائز بأصواتها في المجمع الانتخابي.
14 كانون الأول: تحديد النتيجة النهائية لأصوات المجمع الانتخابي من أصل 270.
23 كانون الأول: وصول أصوات المجمع الانتخابي النهائية المصادق عليها من قبل الولايات إلى واشنطن.
3 كانون الثاني: النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الجدد يؤدون القسم.
6 كانون الثاني: يجتمع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ وتعرض نتيجة أصوات المجمع الانتخابي النهائية.
20 كانون الثاني: يؤدي الرئيس الأميركي القسم في يوم التنصيب.
يذكر أن بايدن كان تخطى عتبة 270 صوتا في المجمع الانتخابي بعد فوزه في بنسلفانيا، محققاً 290 صوتا مقابل 214 لترمب.
وبانتظار الرئيس الديمقراطي المنتخب، العديد من الملفات الشائكة كي يعالجها وفي مقدمتها فيروس كورونا الذي سجل خلال الأيام الأربعة الماضية وبشكل متتالٍ أرقاماً قياسية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تداعياته على الاقتصاد ليس فقط في أميركا بل عالميا.
كما تنتظره قضايا دولية عدة، من العلاقة مع الصين إلى روسيا، وصولاً لإيران، فضلاً عن مسألة الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية المناخ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News