المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا يترك منصبه

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن المبعوث الخاص لشؤون سوريا والتحالف الدولي لمحاربة "داعش" جيمس جيفري، سيترك منصبه هذا الشهر.

وقال بومبيو في بيان له يوم أمس الاثنين، إن جيفري "حقق نتائج ملموسة في أداء مهامه، حيث عمل على تفعيل جهودنا من أجل التسوية السياسية للأزمة السورية وتهيئة الظروف لدحر "داعش".

وأضاف أن جيفري ساهم في "بناء تحالف دولي زاد من الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، وكان يقود تطبيق قانون قيصر وغيره من العقوبات الخاصة بسوريا".

كما أشار بومبيو إلى أنه كان يدعم الجهود لتحقيق الهدنة بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتركيا في تشرين الأول 2019.

وأعاد بومبيو إلى الأذهان أنه تم تعيين جيفري في منصب المبعوث الخاص لشؤون سوريا في آب عام 2018، وفي يناير 2019 تولى مهام المبعوث الخاص لشؤون التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

وأضاف بومبيو أنه كلف نائب مساعد وزير الخارجية جويل رايبيرن بأداء مهام المبعوث الخاصة بسوريا.

وكلف أيضا السفير ناثان سيلز، منسق شؤون محاربة الإرهاب، بأداء مهام المبعوث لشؤون التحالف الدولي