قال رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الخميس، إن الجيش الإثيوبي هزم القوات المحلية في غرب ولاية تيغراي، واتهم خصومه بارتكاب فظائع خلال أسبوع من قتال يهدد بزعزعة استقرار القرن الإفريقي.
وقد سببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019)، بحسب وكالة "رويترز".
ومع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا, أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".
من جانبه قال رئيس الأركان الجنرال الإثيوبي، بيرهانو جولا، إن قيادة المنطقة الشمالية التي كانت محاصرة منذ خمسة أيام من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الآن تهاجم المجموعة على جميع الجبهات وتستعيد العديد من الأماكن، حسبما نقلت الوكالة الإثيوبية للأنباء "إينا".
وذكر الجنرال بيرهانو أن "جميع الكتائب المشاركة في العملية العسكرية والآليات العسكرية تمكنت الآن من كسر الحصار وإعادة تجميع صفوفها لشن هجمات على جبهات مختلفة".
وأضاف: "نيابة عني وعن شعب إثيوبيا، أود أن أشكر أفراد الجيش لكونهم نموذجا لقوة دفاعنا ومعركتهم المستمرة على الرغم من حرمانهم من الطعام والماء لمدة تتجاوز أربعة أيام".
وقال الجنرال باتشا ديبيلي، :إن المجزرة التي ارتكبت ضد قيادة المنطقة الشمالية كانت مروعة، مؤكدا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري استخدمت أساليب مروعة لتدمير الجيش الوطني وأنها أقامت حفلا للجيش واختطفت ضباطا عسكريين كبارا".
ولفت باتشا إلى أن "أعضاء الجيش الوطني المسلحين بأسلحة حديثة قاتلوا حتى النهاية ونجا القليل منهم، مشيرا إلى أنه "تم إلقاء أفراد اللواء الشهداء عراة وتركوهم لتأكلهم الذئاب البرية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News