اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
السبت 14 تشرين الثاني 2020 - 12:42 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

تطوّرات إثيوبيا... جبهة تيغراي تصعّد وتلجأ للصواريخ

تطوّرات إثيوبيا... جبهة تيغراي تصعّد وتلجأ للصواريخ

قال مكتب الإتصالات في إقليم أمهرا الإثيوبي المجاور لتيغراي شمال البلاد، السبت، أنّ "إنفجارين وقعا في مدينتين بالإقليم".

وأكّد مكتب الإتصالات أنّ "الانفجارين وقعا في بحر دار وجوندار، في وقت متأخر أمس الجمعة".

وأوضح فريق الطوارئ أنّ "جبهة تحرير تيغراي أطلقت صاروخين بإتجاه مدينتي بحردار وجوندار في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، مما ألحق أضرارا بمطاري المدينتين".

وفي وقت سابق كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد دعا قوات ومليشيات جبهة تحرير تيغراي إلى الاستسلام خلال يومين لقوات الجيش الوطني، "إنقاذا لأرواحهم" على حدّ وصفه.

وكسرت قوات من الجيش الإثيوبي الحصار الذي فرضته عليه قوات إقليم تيغراي المتمرد، وشرعت في إسترداد مواقع خسرتها بعد هجمات مضادة، الخميس، في وقت أسقط البرلمان الإثيوبي الاتحادي الحصانة عن 39 مسؤولاً في جبهة تحرير تيغراي المتمردة.

وأفاد رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، بأنّ "القيادة الشمالية التي كانت تحت الحصار لمدة خمسة أيام باتت تهاجم على جميع الجبهات وتستعيد العديد من المواقع التي خسرتها".

وأضاف برهانو أنّ "الكتائب السابعة والثامنة و23 و11 و31 و20 والرابعة والآلية الخامسة تمكنت من كسر الحصار وإعادة تجميع صفوفها لشن هجمات على جبهات مختلفة".

وإعتبر أنّ "مهمة الجيش المتبقية صغيرة مقارنة بما تم إنجازه حتى الآن، لافتاً إلى أن الجيش أعاد تنظيم نفسه واستولى على مناطق من دانشا ومطار حميرة إلى باكر في تيغراي".

ويبلغ عدد سكان إقليم تيغراي، الذي يحده من الشمال إريتريا ومن الغرب السودان، حوالي خمسة ملايين نسمة، ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في إثيوبيا، ويحكم الإقليم جبهة تحرير تغراي، ورئيسها جبرا ميكائيل.

وتعاني إثيوبيا أصلاً من إنقسامات عرقية وأزمات اقتصادية كبيرة عندما تسلم آبي أحمد السلطة فبل نحو عامين، ففي العام 2017 أجبر أكثر من مليون إثيوبي على النزوح لأسباب تتعلق بصراعات عرقية وأخرى ترتبط بموجات جفاف ونقص كبير في الغذاء والخدمات في بعض المناطق.

لكن آبي واجه إختبارا كبيراً، عندما سقط قرابة 240 قتيلا ًفي أعمال العنف والاحتجاجات التي إندلعت في إثيوبيا في يوليو الماضي عندما اشتعلت إشتباكات عرقية على خلفية مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، الذي يعتبره الكثير من أفراد إثنية "الأورومو" التي ينتمي إليها آبي صوتا لمعاناتهم من التهميش.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة