اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الأحد 15 تشرين الثاني 2020 - 15:43 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

تفاصيلٌ جديدة عن اغتيال "المصري" الذي تخفى كأستاذ تاريخ لبناني

تفاصيلٌ جديدة عن اغتيال "المصري" الذي تخفى كأستاذ تاريخ لبناني

قالت صحيفة The Washington Post الأميركية، أمس السبت، إن "أبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، والذي كشف عن اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران في آب، كان يحمل صفة أستاذ تاريخ لبناني، حسب ما أكدت لها مصادر أمنية أميركية".

الصحيفة نقلت عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أقوالهم التي تؤكد ما نشرته صحيفة New York Times الأميركية، الجمعة عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في إيران، على يد عملاء إسرائيليين، بناءً على طلب من الولايات المتحدة، في حين نفت طهران صحة هذه المعلومات.

وبحسب الصحيفة، فإن مصدران من هؤلاء المسؤولين أكدا أن "الولايات المتحدة هي مَن قدمت المعلومات الاستخباراتية للإسرائيليين حول المكان الذي يمكنهم العثور فيه على المصري والاسم المستعار الذي كان يستخدمه في ذلك الوقت، فيما نفذ عملاء إسرائيليون عملية الاغتيال".

من جانبه أشار هذان المصدران، وأحدهما شخص ينتمي لأجهزة المخابرات ولديه معرفة مباشرة بالعملية، والآخر ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية، أن "المصري قُتل على يد عملاء من وحدة "كيدون" وتعني "رأس الرمح"، وهي الوحدة المسؤولة عن اغتيال الأهداف المهمة في جهاز الموساد الإسرائيلي".

وتشير الصحيفة إلى أن وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت في 8 آب الماضي وفاة المصري، وإن كان باسم مستعار.

حيث ذكرت التقارير أن "المصري كان يتخفى بصفة أستاذ تاريخ لبناني، ويملك صلات بحزب الله اللبناني الذي تربطه علاقات بإيران".

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، نقلاً عن تقارير إيرانية في ذلك الوقت أن "القتيلين كانا المواطن اللبناني حبيب داود وابنته مريم".

صحيفة New York Times كانت قد أشارت كذلك إلى أن "العملية أسفرت أيضاً عن مقتل ابنة المصري، وهي أرملة حمزة، ابن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن".

يُشار إلى أن وفاة المصري وابنته جاءت بعد ثلاثة أيام من الانفجار الكارثي الذي وقع في 4آب في مرفأ بيروت، ولم يحظ باهتمام كبير.

ولم يعلق حزب الله على هذه التقارير ولم يُشر مسؤولو الأمن اللبنانيون إلى مقتل أي مواطن لبناني في طهران.

فيما لم يعلق مسؤول في حزب الله، أمس السبت، على مقتل المصري قائلاً إن وزارة الخارجية الإيرانية نفت ذلك بالفعل.

وكان المصري أحد أبرز الأسماء الموجودة على قوائم المطلوبين للولايات المتحدة، بسبب اتهامه بتفجير سفارتي أميركا في دار السلام بتنزانيا، ونيروبي في كينيا، عام 1998، ووضعت أميركا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن موقع المصري.

وفي تصريحات سابقة له، قال المصري إنه "كان لاعب كرة قدم محترفاً في نادي غزل المحلة المصري، وفي عام 1992 ساعد القيادي في القاعدة حينها سيف العدل في توفير المعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري للخلايا المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال والسودان".

وتذكر بعض التقارير أيضاً أن "المصري كان يدير معسكرات التدريب في أفغانستان بين عامي 1996 و1998، وأنه قام بتزوير جواز سفر محمد صديق عودة، لكي يتمكن من السفر من باكستان إلى أفغانستان لمقابلة أسامة بن لادن، قبل تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا".

وكان المصري قد اعتُقل في إيران منذ عام 2003، إلا أنه صدر قرار بإخلاء سبيله من قبل السلطات في عام 2015، إلى جانب سيف العدل، وأبو الخير المصري، في صفقة تبادل أسرى، تم بموجبها تسليم دبلوماسي إيراني كان قد اختُطف في اليمن.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة