"ليبانون ديبايت"
إعتبر القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أنَّه بوفاة وزير الخارجية السوريّة وليد المعلّم، "ستنطوي صفحة من صفحات وزارة الخارجية السورية، فالحزن والفرح غير مطروحين الآن، فالموت هو حق".
ونفى الدكتور علوش في مداخلةٍ عبر "سبوت شوت" أنَّ يكون له "أي إحساس إيجابي تجاه هذه الشخصية"، لافتًا الى أنني "إذا قلت كذلك فسأكون منافقًا حينها، فأنا لا أكن لوليد المعلم أي تعاطف أو إحترام لكونه أحد أدوات النظام السوري".
وعَزى علوش موقفه هو أن الوزير السوري الراحل هو "أحد أدوات نظام قاتل وشديد الشراسة والخبث، ولا يمكنني النظر الى وليد المعلم إلا من خلال هذا المنظار".
وأشار مصطفى علوش الى أن "لبنان خلال فترة تولي وليد المعلم منصبه كان تحت الإحتلال، وهو بطبيعة الحال كان يمارس دبلوماسية الإحتلال، وكان يتعامل مع لبنان على هذا الأساس".
وذكّر مصطفى علوش في حديثه مع "سبوت شوت" أنّ المعلم تولّى منصبه في فترة حساسة وهي في مرحلة التحضير لإغتيال الشهيد رفيق الحريري"، مستذكرًا التسجيل المسرّب الشهير بين رفيق الحيري ووليد المعلم قبل إغتياله، معتبرًا أن "ذلك اللقاء بين الرجلين مهد الطريق لجريمة الإغتيال".
وختم عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل حديثه، مشيرًا الى أن "الحزن على وفاة وليد المعلم مرتبط بعائلته على الأرجح فقط، أما باقي الشعب السوري واللبناني فإنهم سيحزنون على عدم محاكمة هذا الرجل قبل وفاته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News