غرّدت النائب رولا الطبش على حسابها عبر "تويتر" كاتبةً: "لماذا امتنع لبنان عن التوقيع على البيان الختامي للاجتماع الوزاري الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام الذي استضافته رقميا كندا؟ خصوصا وأن لبنان، العضو في تحالف من أجل حرية الإعلام الى جانب 36 دولة أخرى، هو الوحيد الذي امتنع عن التوقيع، وكان حاضرا بشخص وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال".
لماذا امتنع لبنان عن التوقيع على البيان الختامي للاجتماع الوزاري للمؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام الذي استضافته رقمياً كندا؟خصوصاً وأن لبنان،العضو في"تحالف من أجل حرية الإعلام"مع 36 دولة،هو الوحيد الذي امتنع عن التوقيع،وكان حاضراً بشخص وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال. pic.twitter.com/YGnHeuQE68
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) November 19, 2020
وأضافت: "علما بأن البيان الختامي قد طالب بالعمل على توفير مزيد من الحماية للصحافيين، وإنهاء الإفلات من العقاب. كما ندد البيان بالاعتداءات على الصحافيين، واعتبر الإعلام حجر أساس للديموقراطية، ولا يمكن للرأي العام أن يؤدي دورا رقابيا من دون إعلام حر ومستقل".
عِلماً بأن البيان الختامي قد طالب بالعمل "على توفير مزيد من الحماية للصحافيين، وإنهاء الإفلات من العقاب". كما ندد البيان "بالاعتداءات على الصحافيين، واعتبر الإعلام حجر أساس للديمقراطية، ولا يمكن للرأي العام أن يؤدي دوراً رقابياً من دون إعلام حر ومستقل."
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) November 19, 2020
وختمت الطبش سائلةً: "فهل يأتي المنع ضمن سياق تزايد الاعتداءات والتوقيفات في حق الصحافيين والاعلاميين في لبنان، والى قرار حكومي واضح بعدم دعم حرية الإعلام والصحافة، بل بقمعها؟ أسأل وزير الخارجية توضيحا عن سبب التمنع عن التوقيع".
فهل يأتي المنع ضمن سياق تزايد الاعتداءات والتوقيفات بحق الصحافيين والاعلاميين في لبنان، والى قرار حكومي واضح بعدم دعم حرية الإعلام والصحافة، بل بقمعها؟
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) November 19, 2020
أسأل وزير الخارجية توضيحاً عن سبب التمنّع عن التوقيع.