بكلماتٍ مؤثرةٍ, نعى الكاتب مروان نجار في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" شقيقه الإعلامي "المبدع" رمزي نجار.
وكتب مروان: "شقيقي الأصغر والكبير ذلك المارد "المميّز" الجميل رمزي صِرنا بلا حكمته وحنانه "أقفرت دنياي" فبأيّ ذكاءٍ بأيّ نفاذ رؤية وبُعد رؤيا بأيّ سحرٍ وخبر سعيد.
وأضاف: "بقي لي أن أفرح الآن؟".
شقيقي الأصغر والكبير
— Marwan Najjar (@marwangnajjar) November 19, 2020
ذلك المارد "المميّز" الجميل
رمزي
صِرنا بلا حكمته وحنانه
"أقفرت دنياي"
فبأيّ ذكاءٍ
بأيّ نفاذ رؤية وبُعد رؤيا
بأيّ سحرٍ وخبر سعيد
بقي لي أن أفرح الآن؟ pic.twitter.com/kMjwejFY0K
وفي السياق, غرّد عضو كتلة الوسط المستقلّالنائب نقولا نحاس, في تغريدةٍ على حسابه عبر تويتر, كاتباً: "الموت لا يفرق إلا الاحبة، يحرمك من دفاء الصداقة وعمق المشورة، يمنع عنك سحر التواصل مع من جمعتك معهم المودة".
وأضاف: "اليوم الموت اخذا منا صديق، اخذ منا احد الاحبة، اخذ رمزي نجار الذي كانت لنا سوي مثار طويل في نضالات متعددة. سوف افتقدك كثير. رحمك الله وثغمدك في حضنه وعزائي لكل العائلة".
الموت لا يفرق إلا الاحبة، يحرمك من دفاء الصداقة وعمق المشورة، يمنع عنك سحر التواصل مع من جمعتك معهم المودة. اليوم الموت اخذا منا صديق، اخذ منا احد الاحبة، اخذ رمزي نجار الذي كانت لنا سوي مثار طويل في نضالات متعددة. سوف افتقدك كثير. رحمك الله وثغمدك في حضنه وعزائي لكل العائلة
— Nicolas Nahas - نقولا نحاس (@NahasNicolas) November 19, 2020
وكذلك, نعت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" الراحل رمزي نجار.
وكتبت عبد الصمد: "غيّبَ فيروس كورونا اليوم الصديق رمزي النجار أحد عمالقة الإعلام والإعلان في لبنان والعالم".
وأضافت: "في رحيل العظماء تنطفئ منارة كبرى ولا يبقى لنا سوى مشاعر يعتصرها الألم".
غيّبَ فيروس #كورونا اليوم الصديق #رمزي_النجار أحد عمالقة الإعلام والإعلان في لبنان والعالم. في رحيل العظماء تنطفئ منارة كبرى ولا يبقى لنا سوى مشاعر يعتصرها الألم.#رمزي_نجار_لأنك_قوة_رَحَلْتَ#رمزي_نجار_لأنك_ثورة_رَحَلْتَ
— Manal Abdel Samad NAJD — منال عبد الصمد نجد (@manal_a_samad) November 19, 2020
وفي ما يلي نبذة عن حياة المبدع نجار: فهو المؤسس والعضو المنتدب لشركة استشارات الاتصالات الاستراتيجة "S2C" منذ 2002، الجمهورية اللبنانية. بدأ حياته المهنية أستاذ أكاديمي، ثم دخل عالم الإعلان والتسويق، حيث أسس شركة خاصة بالشراكة مع "شركة ساتشي آند ساتشي" عام 1992 في لبنان.
كما شغل منصب رئيس "رابطة الإعلانات الدولية" فرع لبنان، وشارك في تأسيس كلية الإعلان في "الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، و"جامعة البلمند".
كان رائداً في كتابة الإعلانات التلفزيونية، حيث صنع وأنتج عدة برامج تعليمية متلفزة وشعبية في لبنان أبرزها: "برنامج المميزون".
ألّف عدة كتب أهمها: "فكرٌ على ورق" عام 2018، و"الحركة والسكون: الإعلام والقضاء" 2016، و"وجهة نظر وسفر: الإعلام التواصل والربيع العربي"، وله العديد من الدراسات والتحليلات لصناعة الإعلانات.
وحاصل على ماجستير في الاتصال الجماهيري، وبكالوريوس في الأدب المقارن والتعليم من "الجامعة الأميركية في بيروت".