اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 01 كانون الأول 2020 - 17:28 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"اليورانيوم"... إيران تتحدى المجتمع الدولي

"اليورانيوم"...  إيران تتحدى المجتمع الدولي

لا تزال إيران تصر على تحدي المجتمع الدولي ببرنامجها النووي، إذ طرح البرلمان الإيراني، الثلاثاء، مشروع قانون من شأنه وقف عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنشآت البلاد النووية، ويطالب الحكومة بتكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم.

وينص مشروع القانون على الإقدام على تلك الخطوات المزعزعة لأمن المنطقة، في حال رفضت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015، تخفيف العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والمصارف الإيرانية.

ويمثل التصويت على مناقشة مشروع القانون، الذي يتطلب اجتياز عدة مراحل أخرى قبل أن يصبح قانونا، استعراضا للتحدي بعد مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة الشهر الماضي.

وذكرت وكالة أنباء إيرنا الرسمية، أن 251 نائبا من 290 مقعدا صوتوا لصالح القانون.

وسيمنح مشروع القانون الدول الأوروبية ثلاثة أشهر لتخفيف العقوبات على قطاع النفط والغاز الرئيسي في إيران، والسماح لها بالوصول إلى النظام المصرفي العالمي، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات قاسية على إيران عقب إعلان الرئيس دونالد ترمب انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق النووي، مما أدى إلى سلسلة من التصعيد بين الجانبين.

ويطالب مشروع القانون السلطات باستئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، وهي نسبة أقل من الحد المطلوب لاستخدامه في صناعة الأسلحة النووية، لكنها أعلى من تلك المطلوبة للاستخدامات المدنية.

كما ينص أيضا على تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشآت النووية في نطنز، ومنشأة فوردو تحت الأرض.

وسيتطلب مشروع القانون تصويتا برلمانيا آخر لتمريره، بالإضافة إلى موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة رقابة دستورية.

وطُرح مشروع القانون لأول مرة في البرلمان في أغسطس الماضي، لكنه اكتسب زخما جديدا بعد مقتل العالم النووي محسن فخري زاده، الذي ترأس برنامجا أكد الغرب أنه عبارة عن عملية عسكرية تبحث في جدوى تصنيع سلاح نووي.

وبدأت إيران علنا في تجاوز مستويات تخصيب اليورانيوم التي حددها الاتفاق النووي، بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات عليها. وتقوم حاليا بتخصيب مخزون متزايد من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 4.5 بالمئة.

ولا يزال هذا أقل بكثير من مستويات الأسلحة النووية التي تصل إلى 90 بالمائة، رغم أن خبراء يحذرون من أن إيران لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم منخفض التخصيب، لإعادة معالجته إلى وقود لقنبلتين ذريتين على الأقل إذا اختارت تصنيعهما.

أمرت السلطات التركية باعتقال 82 من أفراد الجيش في إطار عملية تصفها أنقرة بأنها تستهدف أنصار فتح الله غولن، المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
وقالت وكالة الأناضول التركية، إن عملية الثلاثاء شملت 39 إقليما، وألقي القبض على 63 من المطلوبين، وهناك 70 من بين المشتبه بهم ما زالوا بالخدمة.

ومنذ محاولة الانقلاب تحتجز السلطات التركية نحو 80 ألفا انتظارا لمحاكمتهم، وعزلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفا من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش وغيرهم.، وطردت نحو 20 ألفا من الخدمة العسكرية.

وقضت محكمة تركية الأسبوع الماضي بحبس قادة الانقلاب مدى الحياة، وأدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين في المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، التي أسفرت عن سقوط نحو 250 قتيلا.

وفي ختام المحاكمة الرئيسية المرتبطة بمحاولة الانقلاب التي ينفي غولن أي مسؤولية عنها، قضت محكمة في أنقرة، بالسجن مدى الحياة على 337 شخصا من بينهم ضباط وطيارون في سلاح الجو التركي.

وأدين هؤلاء الأشخاص بتهمة "محاولة الانقلاب على النظام الدستوري" و"محاولة اغتيال الرئيس" و"جرائم قتل متعمدة".

من جهة أخرى، حكم على 60 شخصا بعقوبات بالسجن لمدد مختلفة، فيما برئ 75 في ختام هذه المحاكمة التي شملت نحو 500 متهم.

ومن الأشخاص المحكوم عليهم طيارون اتهموا بقصف مواقع في العاصمة أنقرة مثل البرلمان، وضباط ومدنيون قادوا محاولة الانقلاب من قاعدة أكنجي ليل 15-16 تموز 2016.

وحكم على غالبية هؤلاء المتهمين بالسجن مدى الحياة مع "ظروف مشددة" للعقوبة، ويشمل ذلك ظروف سجن أكثر صرامة وهي عقوبة حلت في الترسانة القانونية التركية مكان عقوبة الإعدام التي ألغيت عام 2004.

ألقى جو بايدن أول نظرة له كرئيس منتخب على "الموجز اليومي للرئيس"، وهو ملخص سري للغاية تصدره المخابرات ويتضمن أحداثا عالمية، ووثيقة أطلقت عليها السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما "كتاب الموت، والتدمير، والأشياء الرهيبة".

وقبل أكثر من عقد، قرأ بايدن لأسابيع الموجز اليومي المخصص للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش خلال الفترة الانتقالية قبل توليه رسميا منصب نائب الرئيس.

وبعد ذلك، كان يقرأ موجز الرئيس باراك أوباما لمدة 8 سنوات، وابتداء من يوم الاثنين، وبعد انقطاع دام أربع سنوات، قرأ بايدن موجز الرئيس دونالد ترامب اليومي.

ونقلت "أسوشيتد برس" عن ديفيد برييس، مؤلف كتاب "أسرار الرئيس"، وهو تاريخ من المواجيز اليومية، قوله: "من شبه المؤكد أن يسأل المختصون بايدن عما يفضله من حيث الشكل والأسلوب. على الأقل، هم يرون ما يبدو أنه يتردد صداه كثيرا عندما يعدون الموجز، يمكنهم تكييفه كما يريد الرئيس."

وكان موجز أوباما عبارة عن مستند من 10 إلى 15 صفحة في غلاف جلدي، وكان يجده على مائدة الإفطار.

وفي وقت لاحق من رئاسته، بات أوباما يفضل قراءة موجز المخابرات "شديد السرية" على جهاز "أيباد" آمن.

وكتب أوباما في كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان "أرض الميعاد": "أطلقت عليه ميشيل كتاب الموت، والدمار، والأشياء الرهيبة".

وأضاف أوباما "في يوم من الأيام، قرأت عن خلايا إرهابية في الصومال، واضطرابات في العراق، وحقيقة أن الصينيين أو الروس يطورون أنظمة أسلحة جديدة. دائما كان هناك ذكر لمؤامرات إرهابية محتملة، بغض النظر عن مدى الغموض، أو ضعف المصادر، أو عدم القدرة على اتخاذ إجراء. هو شكل من أشكال العناية الواجبة من جانب الاستخبارات بهدف تجنب هجوم ثان مشابه للحادي عشر من سبتمبر 2001".

ومن الآن وحتى يوم التنصيب، سيطلع بايدن ونائبته كامالا هاريس على الموجز اليومي المصمم من أجل ترامب، والذي تأخر منح بايدن وهاريس حق الوصول إليه أثناء تشكيك ترامب في نتائج الانتخابات.

كشفت مصادر في المخابرات اليابانية، أن الصين قدمت لقاحا تجريبيا ضد فيروس كورونا المستجد للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعائلته.

ونقل هاري كازيانيس خبير الشؤون الكورية الشمالية في مركز "ناشيونال إنتريست" البحثي في واشنطن، عن مصدرين في المخابرات اليابانية لم يسمهما، أن أفراد عائلة كيم وعددا من كبار مسؤولي كوريا الشمالية تلقوا اللقاح الصيني.

وأضاف أنه لم تتضح هوية الشركة التي قدمت اللقاح لعائلة كيم، وما إذا كان قد ثبت أنه آمن، حسبما نقلت "رويترز".

وكتب كازيانيس مقالا لموقع "19 فورتي فايف" على الإنترنت قال فيه "تم تطعيم كيم جونغ أون وعدد من كبار المسؤولين الآخرين من عائلته، ومن شبكة القيادة، ضد فيروس كورونا خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية باستخدام لقاح محتمل قدمته الحكومة الصينية".

وأشار نقلا عن الخبير الطبي الأميركي بيتر جيه هوتيز قوله إن ما لا يقل عن 3 شركات صينية تعكف على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا هي "سينوفاك بيوتك" و"كان سينو بايو" و"سينوفارم غروب".

وقالت "سينوفارم" إن قرابة مليون شخص في الصين استخدموا لقاحها المحتمل، وذلك رغم أنه لم يُعرف أن أيا من الشركات الثلاث بدأت علانية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لعقاقيرها.

ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس كورونا، لكن المخابرات الكورية الجنوبية قالت إنه لا يمكن استبعاد حدوث تفش بها نظرا للتبادل التجاري والبشري بينها وبين الصين، قبل إغلاق الحدود أواخر يناير الماضي.

وكان الزعيم الكوري الشمالي عبّر في أكتوبر الماضي عن فخره بـ"عدم إصابة أي مواطن" في بلاده بفيروس كورونا.

وقالت شركة "مايكروسوفت" الشهر الماضي إن جماعتي اختراق إلكتروني من كوريا الشمالية حاولتا التسلل إلى شبكة شركات تعكف على تطوير اللقاح في دول عدة، دون أن تحدد الشركات المستهدفة، إلا أن مصادر قالت لرويترز إن من بين هذه الشركات "أسترا زينيكا" البريطانية.

من جانبها قالت المخابرات الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي، إنها أحبطت محاولات من كوريا الشمالية للتسلل إلى شركات تصنيع لقاح كوفيد-19 في كوريا الجنوبية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة