إنطلقت ورش جلسات ترشيد الدعم في السراي الحكومي اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووزارة الصحة العامة وممثلي القطاعات لتقديم ملاحظاتهم في خطة ترشيد الدعم".
وقال دياب خلال الإجتماع: "لم تكن نية حكومة تصريف الأعمال رفع الدعم، بل كان توجهنا منذ البداية ترشيد الدعم، مشيراً إلى أن "الأمور الحياتية الأساسية للمواطن اللبناني كالدواء والطحين خط أحمر بالنسبة إلينا".
وتابع: "نحاول ترشيد الدعم قدر الإمكان، لكي نحافظ على المخزون الإحتياطي النقدي المتبقي لفترة أطول".
ولفت دياب، إلى أن "الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان، كانت نتيجة سنوات طويلة من السياسات السيئة".
وخلال إجتماع خطة الشؤون الإجتماعية، قال دياب: "هدفنا ترشيد الدعم ووضع رؤية جديدة لتأمين استمرارية أطول، ورفع عدد المستفيدين من المساعدات الإجتماعية من 230000 عائلة إلى 400000 عائلة، وتأمين الحد الأدنى من الدعم"، مشيراً إلى أنه " هناك من أساء استعمال الدعم".
وبدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية: "الوجود السوري وأزمة كورونا وانفجار مرفأ بيروت عوامل زادت في الضغط على الاقتصاد اللبناني، ونعمل لكي يستمر الدعم للفئات الشعبية الفقيرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News