المحلية

الاثنين 21 كانون الأول 2020 - 11:52

حبشي: لا عدو لدينا بل...

حبشي: لا عدو لدينا بل...

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، أن "هناك تدهور وتشكيل الحكومة، ينقذ ما يمكن إنقاذه".

وقال حبشي في حديثٍ عبر "لبنان الحر": "الممارسة تدل على أن السلطة لا تزال تتصرف بنفس النهج، والمرتكب لا يستطيع تغيير إرتكاباته".

وأشار إلى أن "تشكيل الحكومة يجب أن يكون وفقاً للمعايير التي وضعتها "القوات" في أيلول الماضي، أي قبل إنطلاق الثورة وهي حكومة إختصاصيين".

وأكّد حبشي أن "المجلس النيابي فقد جزءاً كبيراً من شرعيته، وإذا الشعب اللبناني كرر نفس الانتاج لهذه السلطة هذا يعني انه راض بهذه الطبقة".

وسأل: "هل يجب أن نشتري حلول للخروج من الأزمة؟ المعيار الحقيقي للتغيير الفعلي هو أن الناس قالوا إنهم لديهم فقدان ثقة بالسلطة الحاكمة، لذلك يجب الذهاب إلى إنتخابات نيابية مبكرة".

ولفت إلى أن "المشكلة ليست بالحقوق إنما هناك ناس موجودون في السلطة، يتفقون على مصّ دماء الناس رغم خلافاتهم"، مضيفاً، دائماً عندما نكون في أزمة، بدلاً من حل الأزمة نحرف نظر الناس عن المشكلة الحقيقية لنتكلم عن مشكلة أخرى.

وتابع حبشي، مجلس إدارة كهرباء لبنان فيه محاصصات، ولكن المشكلة أنه في لبنان لا أحد مستعد لتحمل مسؤولية عمله"

وعن مساعي الراعي في تشكيل الحكومة، قال حبشي: "البطريرك يعطي نصائح في الوقت الذي يرعى مصالح الناس، وكلامه واضح وهو طرح الحلول على كافة اللبنانيين في الموضوع الحكومي، وما طرحه في موضوع الحياد ليس إلا لمصلحة كل اللبنانيين، خاصة الذين شعروا بأنهم معنيين بهذا الكلام وهو يؤمن مصلحة لبنان لكل أفراده وجماعاته".

وأشار إلى أنه "عندما يعرف من يدير اللعبة السياسية في لبنان أنه فشل ويترك الحكم لمجموعة من الاختصاصيين، سنستطيع الخروج من هذه المشكلة".

ورأى حبشي ، أن "أول هدف للحكومة المقبلة هو أن تكون مجموعة اختصاصيين لجمع المشكلة، وحلها خارج الإطار السياسي، مشدداً على الحكومة أن "تعيد الشرعية للسلطة السياسية الحاكمة، وهذا لا يحصل إلا بانتخابات نيابية مبكرة".

وأضاف، "الحياد هو نقطة تاريخية في لبنان وهذا الحياد يتطلب بناء دولة قوية ووجود هذه الدولة يسمح بحماية لبنان، لأنه سيكون هناك وحدة حول أي قرار نتخذه والبطريرك طرح الحياد واستعادة الشرعية".

وقال حبشي: "عندما إتفقنا مع حلفاءنا كان كلامنا واضح وهذا الاتفاق كان حول كل المسائل التي لها علاقة بنهائية كيان الدولة، والإختلاف معهم هو حول طريقة إدارة الدولة، مشيراً إلى أن "إذا الشعب اللبناني يريد لبنان، "القوات" هي حليفة الشعب اللبناني حتى باللذين لا يوافقهم رأيها".

وأردف: "لا عدو لدينا ولا حليف لدينا، بل لدينا أهداف ومن يقترب منها يكون حليفنا ومن يبتعد عنها لا يكون حليفنا".

وختم حبشي بالقول: "الأهداف تكون بطريقة إدارة الرأي العام، ونحن نطلب مسائل جربها آخرون في بلدان أخرى ومعروفة بشكل واضح للوصول إلى الحقيقة وبناء الدولة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة